من أجل تحقيق مطالبهم.. تنسيق نقابي صحي يخوض إضرابا وطنيا لمدة يومين بكل المستشفيات

أعلنت نقابات بقطاع الصحة، توحيد جهودها ضمن تنسيق وتكتل وطني لفرض تلبية مطالب الشغيلة الصحية بكل فئاتها، مطالبة الحكومة بالاستجابة لمطالب الشغيلة، ملوحة بشل العمل بالمستشفيات العمومية.

وقررت النقابات وهي النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، والنقابة الوطنية للصحة (CDT)، والجامعة الوطنية للصحة (UMT)، والنقابة الوطنية للصحة العمومية (FDT)، والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة (UNTM)، والجامعة الوطنية للصحة (UGTM)، والمنظمة الديمقراطية للصحة (ODT)، تنفيذ “برنامج احتجاجي تصعيدي، تستهله بإضراب عام وطني للشغيلة الصحية لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 24 و25 أبريل 2024 في كل المؤسسات الصحية على الصعيد الوطني باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.

وقالت النقابات المذكورة، إن “هذا التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة جاء بغية توحيد الجهود من أجل فرض تلبية المطالب المشروعة والعادلة للأسرة الصحية بكل فئاتها وفي شموليتها ماديا ومعنويا ومن أجل مواجهة التهميش الحكومي”.

وتابع التنسيق النقابي، أن هذا “القطاع الحيوي يجب أن يضمن خدمات صحية جيدة لكافة المواطنين”، معلنا عن “رفضه التنكُّر لمجهودات ومعاناة وتضحيات العاملين به الذين يعتبرون الحجر الأساسي لإنجاح أي إصلاح للمنظومة الصحية”.

ودعت النقابات، الحكومة إلى “ضرورة التفاعل مع انتظارات الشغيلة الصحية بكل فئاتها، والاستجابة لمطالبها المشروعة، بداية بتنفيذ جميع مضامين الاتفاقات الموقّعة مع النقابات”.

كما شدد التنسيق النقابي، على “ضرورة الحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة، وعلى رأسها صفة موظف عمومي وكل الضمانات المكفولة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية”.

وأهاب التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، كل النقابات وكذلك كل فئات الشغيلة الصحية إلى الالتفاف حول التنسيق النقابي الصحي الوحدوي والتضامن ورص الصفوف وتوحيد الجهود والتعبئة الشاملة والاستعداد لكل المحطات النضالية القادمة.