منظمة الصحة العالمية تُخوف الإنسانية
سارة أمغار
استضعف كوفيد19 البشرية خلال هذا العام 2020، واكتسح كل شبر على الأرض، فأصاب وقتل الملايين من البشر، ومن جديد يباغثنا بتغير لا يحمل إلا مزيدا من المساوئ وتضييق للحياة باسم الطفرة البريطانية.
وشكل فيروس كورونا انطلاقة فقط، وليس نهاية لتحديات الحياة بتوفر اللقاحات، لذا علينا أن نتوقع المزيد من أعداء الصحة والحياة مستقبلا.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن الأمراض الفيروسية أصبحت طرفا دائم الصلة بالحياة الإنسانية على الأرض، وهو ما يدعونا للاستعداد لمواجهة هجماتها وأخطارها على الصحة، وعلى المجالات الاجتماعية والاقتصادية وعلى جميع الأصعدة، وذلك بتخصيص ما يكفي ويزيد من الموارد المالية لتمويل وتعزيز حالات الطوارئ والوقاية والرعاية الطبية، ومراجعة مواقفنا واستراتيجيتنا تجاه التغيرات المناخية وحماية البيئة، والحذر الشديد من التفاعل والتعايش مع الحيوانات.
وذكر رئيس المنظمة بالعواقب التي واجهتها الإنسانية بشكل عميق وجذري، وغيرت اتزان العالم في كل البقاع، وهو الوقع السلبي الذي سيدوم لزمن طويل اقتصاديا واجتماعيا.
“لقد نبهنا التاريخ أن الوباء الحالي لن يكون الأخير، بل ستليه أوبئة أخرى لن تكون أقل خطورة”
