
النائب البرلماني أحمد زاهو يقف على حجم الخسائر إثر فيضانات كلميم
عبدالرحيم لحبابي
شهدت جماعتي امتضي وتغجيجت بإقليم كلميم في الأيام الأخيرة فيضانات عارمة تسببت في خسائر مادية وبشرية كبيرة، حيث تضررت البنية التحتية والمنازل بشكل واسع، إلى جانب وفاة عدد من المواطنين في هذه الكارثة الطبيعية.
في إطار الجهود المبذولة لتقييم الأضرار وتقديم الدعم للساكنة المتضررة، قام وفد رسمي بزيارة ميدانية إلى المنطقة المتضررة. وكان من بين الحاضرين في هذه الزيارة السيد أحمد زاهو، النائب البرلماني، بالإضافة إلى رؤساء جماعات اداي وإيت بوفولن. جاءت الزيارة للوقوف على حجم الخسائر وتقديم الدعم والمواساة لأهالي الضحايا.
وخلال الزيارة، عبّر السيد أحمد زاهو عن خالص تعازيه القلبية لأسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم جراء هذه الفيضانات المأساوية. وأكد على أهمية التضامن والتعاون في مثل هذه الظروف لتجاوز التحديات التي تواجه الساكنة.
كما أعرب الوفد عن شكره العميق وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلها المسؤولون الترابيون، من سلطات محلية ودرك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية، في سبيل إنقاذ وإغاثة المواطنين المتضررين. وقد عملت هذه الجهات على مدار الساعة لتأمين السكان وتقديم المساعدات الضرورية رغم صعوبة الظروف الميدانية.
تجدر الإشارة إلى أن الفيضانات خلفت وراءها دمارًا واسعًا في البنية التحتية، ما يستدعي تضافر الجهود المحلية والوطنية لإعادة إعمار المناطق المتضررة وتقديم الدعم اللازم للساكنة.