
قضية الاستيلاء على تركة تُورّط أقارب محمد بودريقة والنيابة العامة تُطالب بسجن أربعة متهمين
في تطورات جديدة لقضية تتعلق بالاستيلاء غير المشروع على تركة، التمس الوكيل العام للملك من قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة، أسامة رشيد، متابعة أربعة أشخاص في حالة اعتقال، بينما قرر حفظ الملف في حق خمسة متهمين آخرين، من بينهم والدة محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي.
وبحسب التفاصيل، فقد طالب الوكيل العام بإيداع كل من ابن خال بودريقة وزوجته، إضافة إلى رئيس مصلحة تصحيح الإمضاءات وموظف آخر بنفس المصلحة، المركب السجني عكاشة.
في المقابل، تم حفظ الملف في حق كل من والدة محمد بودريقة، وأشقائها الثلاثة، وزوجة شقيقهم المتوفى، والذي تدور القضية حول ممتلكاته التي يُزعم أنه تم الاستيلاء عليها دون سند قانوني.
وتعود بداية هذه القضية إلى شكاية قدمتها ابنة شقيق والدة بودريقة، تتهم فيها عدداً من أفراد عائلتها، من بينهم شقيقها، زوجته، وعمّتها (والدة بودريقة)، بالاستيلاء على إرث والدها. وقد فتحت السلطات تحقيقاً في الموضوع، أسفر عن إحالة تسعة أشخاص أمام الوكيل العام.