
المغرب يحتل المركز الـ87 في تصنيف مؤشر تميز الشبكات العالمي
أظهرت نتائج تصنيف مؤشر تميز الشبكات العالمي، الذي أطلقته مؤسسة “أوبن سيغنال”، احتلال المغرب المركز الـ87 عالميًا من بين 137 دولة شملها المؤشر. هذا التصنيف يقيم أسواق الهواتف المحمولة والبنيات التحتية للاتصالات في مختلف الدول، ويرتكز على توفر شبكتي الجيلين الرابع والخامس وسرعة التنزيل عبرهما.
على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جاء المغرب في المركز التاسع، فيما تصدرت البحرين القائمة، تلتها الكويت وسلطنة عمان، ثم الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، وقطر، وإسرائيل. أما تونس فاحتلت المركز العاشر، بينما جاءت الجزائر وليبيا في المركزين الـ15 و16 على التوالي. وفي الجهة المقابلة، تذيلت اليمن التصنيف الإقليمي والعالمي.
عالميًا، تصدرت الدنمارك الترتيب، تلتها كوريا الجنوبية وفنلندا في المركزين الثاني والثالث. وقد تفوقت كل من النرويج وهولندا والسويد ولوكسمبورغ على الولايات المتحدة الأمريكية التي جاءت في المركز الـ14. كما احتلت المملكة المتحدة المركز الـ47، بينما كانت روسيا في المركز الـ76.
وبالنسبة للدول التي سجلت أقل الدرجات في التميز الشبكي، فقد شملت مدغشقر وبوركينا فاسو والصومال ومالي، إلى جانب السودان وسوريا، التي تصدرت قائمة الدول الأقل تميزًا.
يوضح تقرير “أوبن سيغنال” أن التميز في الشبكات المتنقلة يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك الاستراتيجيات الرقمية الوطنية، والقرارات السياسية، وترخيص الطيف الترددي، والأطر التنظيمية. كما يشير التقرير إلى أن “حوافز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية” تعد من العوامل الأساسية في تحسين تجربة الاتصالات.
وقد أوصى التقرير بضرورة “تسريع نشر الأتمتة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي” لتحسين أداء الشبكات، ودمج البنية التحتية للاتصالات مع الاستراتيجيات الرقمية الوطنية. وشدد على أن الدول التي ترغب في الحفاظ على ريادتها في مجال الاتصالات الرقمية يجب أن تتخذ خطوات حاسمة لضمان استدامة استثمارات الجيل الخامس (5G) والألياف الضوئية.