حفل وتقليد سنوي يكرم نخبة التلاميذ المتفوقين دراسيا ويكرس قيمة الاجتهاد

شهدت عمالة إقليم سيدي إفني، يوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، لحظة تربوية متميزة تمثلت في تنظيم حفل تكريمي لفائدة التلاميذ المتفوقين في مختلف الأسلاك التعليمية، بمبادرة من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وبحضور رسمي ومدني واسع.

الحفل، الذي يأتي كتقليد سنوي يروم الاحتفاء بالنبوغ الدراسي، لم يكن مجرد مناسبة توزيع جوائز، بل محطة رمزية قوية لتجديد الالتزام الجماعي بالنهوض بالمدرسة العمومية، وتعزيز قيم المثابرة والطموح في صفوف الناشئة.

وقد اختير لهذه الدورة شعار “معا نجتهد، نرتقي ونتميز”، في إشارة إلى الرؤية الجماعية التي تؤمن بأن التفوق ليس ثمرة مجهود فردي فقط، بل حصيلة تضافر جهود المدرسة والأسرة والمجتمع.

في كلمته الافتتاحية، قدّم رئيس جمعية تنمية ودعم التمدرس عرضا شاملا تضمن معطيات ميدانية حول نتائج الدعم التربوي بالإقليم، وسلّط الضوء على المبادرات التي تم إطلاقها لمواجهة الهدر المدرسي وتعزيز جودة التعلمات، مشيدا بالتعبئة المجتمعية الواسعة التي واكبت هذه البرامج.

التلاميذ المحتفى بهم، والذين تميزوا بنتائج مشرفة على الصعيد الإقليمي، تلقوا شهادات تقدير وجوائز تحفيزية وسط تصفيقات الحاضرين وأجواء سادها الاعتزاز بما حققوه، ورسائل تحفيزية موجهة إليهم للاستمرار في الإستمرارا في مسار و دري التفوق والتميز.

الحدث لم يكن معزولا عن الدينامية التي يعرفها قطاع التعليم بسيدي إفني، إذ يأتي في سياق استراتيجية مندمجة تتبناها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، تعتبر أن الاستثمار في التعليم هو استثمار حقيقي في مستقبل الإقليم، وفي رأسماله البشري على وجه الخصوص.