
الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تعلن عن مكتبها التنفيذي الجديد وتسطر مشاريعها المستقبلية
عقدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين الاجتماع الأول لمكتبها التنفيذي، في خطوة تنظيمية جديدة تعكس الإستمرارية وروح المسؤولية المشتركة العالية.
وقد أسفر اللقاء عن تشكيل المكتب التنفيذي والتعيين الرسمي لأعضائه، فضلا عن تحديد المرتكزات العامة لبرنامج عمل الجمعية خلال المرحلة المقبلة.
تركيبة المكتب التنفيذي التي تعكس تنوع مكونات المشهد الإعلامي الوطني وتمثيليته، جاءت على النحو التالي:
قائمة أعضاء المكتب التنفيذي :
الرئيس : ادريس شحتان
الرؤساء الشرفيون :
– عبد المنعم دلمي
– أحمد الشرال
– بهية عمراني
– عبد الله الفردوسي
نواب الرئيس :
1. عزيز الداكي
2. فاطمة الزهراء الوریاغلي
3. هشام الخليفي
4. محمد السلهامي
5. خالد بلیزيد
6. محمد الھیتمي
7. خالد الحريري
الكاتب العام : المختار لغزيوي
الكاتبة العامة بالنيابة : إشراق مبسط
أمين المال : محمد الهيتمي
أمين المال بالنيابة : هشام الخليفي
المستشارون :
– عبد الحميد اجماهري
– فهد العراقي
– حسان كنوني
– أحمد نجیم
– المهدي علابوش
– لحسن عواد
– محمد تقي الله أبا حازح
وانطلاقا من هذا التنصيب، يفتتح المكتب التنفيذي عهدا عمليا قوامه الالتزام والتجديد. فقد جدد الأعضاء إرادتهم الجماعية في تحصين المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وفي الوقت نفسه فتح آفاق جديدة للقطاع.
وفي هذا السياق، تعتزم الجمعية مواصلة تأهيل المقاولة العالمية و تحسين الاوضاع المادية والمهنية للصحافيين، وتعزيز الشراكات المؤسساتية، والدفاع عن حرية الصحافة، إلى جانب التصدي لانتشار المنصات غير القانونية التي تمس مصداقية المهنة.
وبالموازاة مع ذلك، ستكثف الجمعية مبادرات الحوار والتشاور مع السلطات العمومية والمؤسسات الشريكة، مع الحرص على ترسيخ دورها كفاعل جامع للمهنة. كما يبقى من الأهداف ذات الأولوية إبراز دور الصحافة الوطنية في إشعاع المملكة إقليميا ودوليا، لاسيما و بلدنا على مشارف استحقاقات رياضية و ثقافية الكبرى ستحتضنها المملكة خلال السنوات المقبلة.
و في ختام الاجتماع، صرح رئيس الجمعية ادريس شحتان: “تنصيب المكتب التنفيذي يعكس الثقة وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا. نحن ندرك حجم التحديات، كما نعي أهمية صون الوحدة والتضامن داخل أسرة المهنة.
مهمتنا واضحة: الدفاع عن مصالح الصحافة الوطنية، وتحسين بيئتها، والتهيؤ للمستقبل عبر تمكين مؤسساتنا العالمية من ان تكون أكثر قوة واكثر مصداقية أاوسع تأثيرا “.
وبهذه الانطلاقة الجديدة، تؤكد الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين دورها المركزي كـقوة اقتراحية وشريك ذا مصداقية في بناء صحافة وطنية قوية وعصرية قادرة على مواكبة التحولات الكبرى التي تعرفها المملكة.