مجتمع

الأمن يواجه السياقة الاستعراضية بالمغرب

حملة أمنية واسعة ضد السياقة الخطرة

كثّفت المصالح الأمنية المغربية جهودها لمواجهة ظاهرة السياقة الاستعراضية والخطيرة، التي تشكل تهديدًا مباشراً لسلامة مستعملي الطريق، وتؤثر على السكينة العامة، خصوصًا خلال ساعات الليل المتأخرة.

وأكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، في رده على سؤال برلماني، أن السلطات تعاملت مع الظاهرة بصرامة عبر حملات أمنية مكثفة خلال 2023 و2024 والنصف الأول من 2025.

أرقام رسمية: آلاف المركبات المحجوزة

كشف الوزير أن الحملات أسفرت عن:

  • توقيف 34.508 دراجة (ثنائية، ثلاثية، ورباعية العجلات)

  • حجز 2.024 سيارة

  • تقديم 4.522 سائقا أمام النيابة العامة المختصة

  • إيداع 33.385 مركبة في المحجز

  • سحب 311 رخصة سياقة

وتوضح هذه الأرقام مدى صرامة التدخل الأمني لمحاصرة الظاهرة.

مخطط ميداني متكامل لمواجهة الظاهرة

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن تنفيذ مخطط عمل ميداني مندمج يهدف إلى:

  • مضاعفة عمليات المراقبة ضد السياقة الاستعراضية

  • حماية سلامة الطريق ومستخدميه

  • ردع السائقين المتهورين

  • الحفاظ على النظام العام

وقد تمت تعبئة فرق شرطة السير والجولان ومصالح الأمن العمومي في مختلف المدن لمراقبة النقاط السوداء التي تعرف تكرار مثل هذه السلوكيات الخطيرة.

السياقة الاستعراضية: تهور يُعرض الأرواح للخطر

تشكل السياقة الاستعراضية مصدر قلق حقيقي، إذ تتسبب في حوادث خطيرة بفعل السرعة المفرطة، التفحيط، واستعراض المهارات في طرق غير مخصصة لذلك، ما يجعلها محل زجر قانوني صارم.

تُعتبر هذه الظاهرة مخالفة قانونية وتهديدًا للأمن العام، وتخضع لتدخل فوري من قبل الجهات الأمنية المختصة، تحت إشراف النيابات العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض