لجين هذلول تعانق الحرية بعد 1001 يوم من الإعتقال
سارة امغار
أفرجت السلطات السعودية أمس الأربعاء عن الناشطة الحقوقية لجين هذلول بعد ما يقارب الثلاث سنوات من اعتقالها و إدانتها بتهمة “التحريض على تغيير النظام” و”خدمة أطراف خارجية”. حسب ما صرحت به أختها علياء الهذلول على صفحتها على تويتر.
وكانت لجين قد بدأت بالعمل ضد الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة عام 2012 و اعتقلت اول مرة في 29 نونبر 2014 أثناء مرورها من المعبر الحدودي بين الامارات والسعودية و هي تقود سيارة، ليتم الإفراج عنها بعد أن أمضت شهرين في السجن في المنطقة الشرقية من السعودية.
وبعد صدور قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، بدأت لجين في تكريس جهودها للدفاع عن حقوق المرأة الأخرى مثل قانون ولاية الرجل على المرأة. وفي 18 ماي من سنة 2018 ألقي القبض على لجين هذلول بحسب ما أعلنت عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية، التي أكدت أنّ رئاسة أمن الدولة ألقت القبض على 7 أشخاص بتهمة التواصل مع جهات أجنبية مشبوهة وكانت لجين من ضمنهم.
و منذ ذلك الحين و منظمات دولية حقوقية تطالب بالإفراج عن لجين هذلول وغيرها من الناشطات والمدافعات عن حقوق المرأة في المملكة، وفي نونبر الماضي، أدانت منظمة العفو الدولية نقل قضية الهذلول إلى المحكمة الجزائية المختصة، ليأتي الإفراج عنها بعد 1001 يوم من اعتقالها، القرار الذي وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن ب “الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”.
