
مراكش .. دورات تكوينية في التعليم الأولي بالوسط القروي
تتواصل دورات تكوينية بمراكش، لفائدة مربي ومربيات التعليم الأولي بالوسط القروي في إطار مشروع التكوين الإشهادي للمربين والمربيات الشباب بجهة مراكش آسفي، الذي يحمله مركز التنمية لجهة تانسيفت.
وتقترح هذه التكوينات المنظمة تحت شعار “التعليم الأولي رافعة اساسية لرهانات التنمية المجتمعية وتحقيق الانصاف وتكافؤ الفرص”، المساهمة في الإدماج السوسيومهني للشباب المنحدرين من الجهة عبر منحهم تكوينا في التعليم الأولي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس مركز التنمية لجهة تانسيفت، السيد أحمد الشهبوني، أن هذا المشروع الذي انطلق في 6 فبراير الماضي بمرافق الجمعية بمراكش، يأتي لرسملة التجربة المكتسبة في التكوين والنهوض بالتعليم الأولي بالوسط القروي من قبل المركز.
وأشار إلى أن هذا المشروع الذي يأتي استجابة للحاجيات الهامة للمربين والمربيات بالتعليم الأولي بالجهة، يروم مواكبة الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تعميم التعليم الأولي في أفق 2028. وفي هذا الإطار، أكد أن الدورة الأولى من التكوين ستخصص حصرا للمبادئ الأولية المتعلقة بـ”الحاسوب وأنظمة الاستغلال” و”مدخل نحو الإبحار في الانترنت”، مشيرا إلى أن هذا التكوين سيمتد لسنتين بشراكة مع بعض المؤسسات الوطنية والجمعية الفرنسية “إيليس”.
وأوضح السيد الشهبوني أن المركز يطمح إلى أن يساهم في هذا الورش الوطني الرامي إلى مكافحة الهدر المدرسي والإدماج المهني ومكافحة الإقصاء بالوسط القروي. واستنادا إلى مركز التنمية لجهة تانسيفت، تتوزع مدة هذه التكوينات بين 2070 ساعة من التكوين، من ضمنها 1623 ساعة في التكوين عبر التعلم و447 ساعة في الدروس النظرية.
وتشمل وحدات التكوين التواصل ومهن التكوين والتربية الحركية والنفسية – الحركية، والتربية الفنية، والتربية على المواطنة، وتقنيات التنشيط، وسيكولوجية الطفل، ونظام التعليم الأولي بالمغرب، وقواعد النظافة والسلامة، والبيداغوجية والمعلوميات.