
كاميرات مثبتة على حكام مونديال الأندية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس الثلاثاء، أن حكام مونديال الأندية، المقرر في الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو و13 يوليوز المقبلين، سيُزوَّدون بكاميرات مثبتة على أجسادهم في إطار تطبيق قاعدة جديدة تهدف إلى مواجهة إهدار الوقت من قبل حراس المرمى.
وستُثبَّت هذه الكاميرات على أجساد الحكام كجزء من مرحلة تجريبية، بعد المصادقة على الاختبارات من قبل مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب)، المسؤول عن قوانين اللعبة.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس لجنة الحكام الإيطالي، بيارلويجي كولينا، أن هذه المبادرة تمثل فرصة لتقديم تجربة جديدة للجماهير من خلال صور تُلتقط من موقع غير مسبوق. وأضاف كولينا أن هذه التكنولوجيا ستكون مفيدة أيضًا في تنشئة الحكام، حيث يمكن من خلالها تقييم كيفية اتخاذ قراراتهم ورؤيتهم للمباراة.
من جانبه، أشار مدير التحكيم السويسري، ماسيمو بوساكا، إلى أن الهدف هو أن تكون المباراة مركزة على اللعب والأهداف وليس على التحكيم نفسه. وقال: “لا يجب أن نلاحظ الحكم خلال المباراة، لأن الحكم الجيد لا يجب أن يُلاحَظ أو يُرى، بل يجب أن يكون مستعدًا جيدًا لأداء مهمته”.
وتنطبق هذه القاعدة الجديدة، التي تم التصديق عليها في 1 مارس من قبل مجلس الاتحاد الدولي، في البطولة القادمة. وتهدف القاعدة إلى تقليص الوقت الذي يهدره حراس المرمى، بحيث إذا احتفظ الحارس بالكرة أكثر من ثماني ثوانٍ، يتم احتساب ضربة ركنية للفريق المنافس، بعد أن كانت الضربة الحرة غير المباشرة تُمنح في السابق بعد ست ثوانٍ.
وفي إطار التحضير للمونديال، تم تنظيم ندوات خاصة للحكام في عدة أماكن حول العالم، بما في ذلك ندوة في مقر فيفا في زوريخ لأوروبا، وندوة أخرى في دبي لحكام اتحادات آسيا وإفريقيا وأوقيانيا، وثالثة في بوينوس أيرس لحكام أمريكا الجنوبية وكونكاكاف.