العلاقات المغربية الألمانية: فصل جديد
فصل جديد في العلاقات الثنائية: المغرب شريك مهم لألمانيا والاتحاد الأوروبي ، كما أنه جسر مهم أيضًا إلى شمال إفريقيا العربي وجنوب القارة الإفريقية. العلاقات بين ألمانيا والمغرب ليست فقط وثيقة بين الحكومتين، ولكن أيضًا بين مئات الآلاف من الأشخاص في بلدينا.
بعد انقطاع التواصل من الجانب المغربي مع ألمانيا لمدة عام تقريبًا، اتفقت وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك ونظيرها المغربي بوريطة في مؤتمر عبر الفيديو في فبراير من العام الجاري على استئناف وتعميق العلاقات التقليدية العميقة والواسعة.
والآن، وبعد خمسة أشهر، تسافر وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك إلى العاصمة الرباط لأول مرة للعمل مع وزير الخارجية المغربي على إطلاق برنامج شامل لزيادة التعاون.
واتفقت ألمانيا والمغرب على تكثيف التعاون في جميع المجالات المهمة للعلاقات الثنائية على أساسٍ من التكافؤ والاحترام المتبادل. ويشمل ذلك القضايا الأمنية وسياسة الطاقة والمناخ والتعاون الإنمائي والتعاون في القطاع الاقتصادي والسياسة الثقافية والتعليمية. وفيما يتعلق بمكافحة أزمة المناخ وأيضًا تطوير الهيدروجين الأخضر، يجب البناء على أوجه التعاون القائمة مثل “تحالف الهيدروجين الأخضر”، الذي تأسس في عام 2020 أو شراكة الطاقة الألمانية المغربية القائمة منذ عام 2012.
فضلًا عن ذلك، يجب أن يرافق هذا العدد الكبير من أوجه التعاون المتفق عليها حوار إستراتيجي متعدد الأبعاد ومستمر؛ ولذلك من المقرر أن يجتمع وزيرا خارجية البلدين مرةً كل عامين.
