سياسة

المغرب يؤكد على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود

أكد السفير المغربي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان، في مؤتمر الأمم المتحدة الثاني عشر لمكافحة الجريمة المنظمة، المنعقد من 14 إلى 18 أكتوبر، أن التعاون الإقليمي والدولي يعد ضرورياً لمواجهة تحديات الجريمة المنظمة العابرة للحدود.

وأشار فرحان إلى أن نجاح مكافحة هذه الجريمة يتطلب استراتيجيات متضافرة ومناهج منسقة، مشدداً على أهمية المسؤولية المشتركة كأساس لأي جهود ملموسة. كما أبرز التزام المغرب بمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والإرهاب، عبر توقيع أكثر من 90 اتفاقية ثنائية للتعاون القضائي.

وعلى المستوى القاري، أكد فرحان على مساهمة المغرب في تطوير استجابات جماعية للتحديات العالمية، مثل الإرهاب والتغير المناخي، ضمن رؤية الملك محمد السادس من أجل إفريقيا سلمية ومزدهرة. وفي إطار تدبير الهجرة، اعتمد المغرب “الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء” التي تركز على التضامن والاندماج.

كما نظم المغرب الندوة الوزارية الإقليمية حول الهجرة في أبريل 2024، والتي أقرّت “إعلان الرباط” لتعزيز الوحدة الإفريقية. وذكر فرحان أيضاً أن المغرب جعل مكافحة الإرهاب من أولوياته، مع استراتيجية شاملة تقوم على تعزيز الأمن الداخلي ومكافحة الفقر.

في سياق دعم جهود مكافحة الإرهاب، يشغل المغرب دوراً قيادياً في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب منذ 2016، كما يحتضن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في إفريقيا، الذي قدم تدريباً لأكثر من 1500 خبير.

بفضل هذه المساهمات، تم انتخاب المغرب بالإجماع لاستضافة الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للإنتربول في 2025، كما تم انتخابه نائباً لرئيس المؤتمر الثاني عشر لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر + 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض