
الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تستحضر الخطاب الملكي لذكرى ثورة الملك والشعب
MCG24
استحضرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ذكرى ثورة الملك والشعب، والتي تصادف يوم 20 غشت من كل سنة، وذلك في بلاغ توصل موقعنا الإخباري MCG24 بنسخة منه.
وعبرت الجامعة في بلاغها عن الدلالة القوية للذكرى، واصفة إياها بأنها حدث بارز مرسوم بمداد الفخر والاعتزاز في الذاكرة الوطنية، من خلال الانتفاضة العارمة التي توجت مرحلة الكفاح المغربي من أجل تحرير البلاد من قبضة الاستعمار الغاشم، بتنسيق ملهم بين الأسرة الملكية والشعب المغربي، مما عجل ببزوغ فجر الاستقلال وبناء الدولة الوطنية..
وقالت الجامعة “إن الحركة الاستهلاكية في ظل الاحتفاء بهذا النصر العظيم، وإحياء أجوائه تؤكد مرة أخرى على الخصوصية التي تحملها هذه الذكرى الجليلة لنشأتها وتطورها الجليلة في العقد الأخير، خاصة منذ الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب سنة 2008، والذي شكل وقتئذ خارطة طريق بالنسبة لمختلف الفاعلين والمعنيين، ومرجعا في مختلف الأدبيات المهتمة بقضايا الاستهلاك، والمستهلكين ببلادنا “.
وأضافت الجامعة بأنه بعد هذا الخطاب الملكي التاريخي، والذي شكل منعطفا حاسما عرف المجال الاستهلاكي دينامية قوية ومتجددة.
ومن بين ما أثمره الخطاب الملكي السامي، لذكرى ثورة الملك والشعب للعام 2008، ذكرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك النقاط التالية:
1. اتساع دائرة التأثير من خلال تكثيف حملات التوعية والتحسيس، بالنظر إلى الانفتاح الواسع، والمتصاعد لمؤسسات الدولة والمجتمع على الثقافة الاستهلاكية، وعلى جمعيات حماية المستهلك.
2. سن القانون 31-08 القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك إلى حيز التطبيق و كذا القانون 12-104 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة، والقانون 07-28 المتعلق بالسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية والقانون 09-24 المتعلق بسلامة المنتوجات الصناعية و الخدماتية.
3. تكثيف الدورات التكوينية لفائدة جمعيات حماية المستهلك بشراكة مع وزارة التجارة والصناعة، وإلى تمثيلية المستهلك داخل المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي و كذلك داخل عدد كبير من المجالس الادارية لبعض المؤسسات العمومية.
وذكرت الهيئة في ختام بلاغها بالتوسع التنظيمي على المستوى الأفقي والذي أسفر عن تأسيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك في سنة 2010 والتي تضم اليوم 72 جمعية متواجدة على الصعيد الوطني، فضلا عن إحداث شبابيك المستهلك التطوعية ثم الاحترافية بشكل تدريجي وعددها اليوم يتجاوز الخمسين شباكا.