غوتيريش: الأطفال أكثر عرضة لخطر الكوارث بسبب أزمة المناخ
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الكوارث تتفاقم غالبًا بفعل أزمة المناخ، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للخطر في السنوات الأخيرة. جاء ذلك في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يُحتفل به في 13 أكتوبر من كل عام.
وأشار غوتيريش إلى أن الكوارث تلحق دمارًا كبيرًا بالأفراد والمجتمعات والاقتصادات، حيث تؤدي إلى موجات من الموت والخراب والنزوح ذات تداعيات لا يمكن تخيلها. ولفت إلى أن أزمة المناخ تساهم في زيادة تواتر وشدة هذه الكوارث.
كما أكد أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة لهذه المخاطر، حيث شهد عدد الأطفال المتضررين من الفيضانات المدمرة مستويات قياسية لم تُسجل منذ أكثر من ثلاثة عقود. وأوضح أن الأطفال يواجهون تداعيات خطيرة بعد الكوارث، مثل تعطل التعليم وتراجع مستويات التغذية والرعاية الصحية.
وفي سياق متصل، شدد غوتيريش على أهمية التعليم كوسيلة لحماية الأطفال وتمكينهم من المشاركة في صنع القرار للحد من المخاطر. ودعا الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة للحد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، مثل تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وبناء مدارس قادرة على الصمود في وجه الكوارث، وتزويد الشباب بالفرص والأدوات اللازمة ليكونوا مناصرين للجهود الرامية إلى تعزيز القدرة على الصمود.
