سياسة

المغرب يرفض أن يكون بلدا خنوعا وتابعا وخادما

في ظل الهجمات والابتزازات المتتالية لجهات خارجية تحاول الإساءة للمملكة المغربية ورجالاتها. نشر الأستاذ الجامعي  المحلل السياسي الدكتور عمر الشرقاوي تدوينة على صفحته الفايسبوكية حول الموضوع، ولأهمية المقال، نستأذن الدكتور الشرقاوي في إعادة نشره لتعليم الفائدة:

لن تتوقف الحملات المقيتة التي تقودها مؤسسات استخباراتية ومنابر اعلامية ودول معادية وأجندات خفية لاستهداف مؤسسات الدولة المغربية ورموزها، ومادام المغرب يرفض ان يكون بلدا خنوعا وتابعا وخادما، فسيبقى في مرمى الحملات المضللة، حدث ذلك مع كل أشكال الإساءة الوقحة التي حاولت عابثة مس صورة جلالة الملك الذي يحظى بحب شعبه، تلتها حملة مسعورة ضد المؤسسة الأمنية ورمزها عبد اللطيف الحموشي في محاولة لعزل المؤسسة الأمنية لضرب الاستقرار وخلق حالة من الفوضى، واليوم انطلقت حملة إعلامية ممنهجة ضد ياسين المنصوري مدير الاستخبارات الخارجية واتهامه بتقديم رشاو لبرلمانيين أوربيين، وطبعا لن تتوقف الحملات مادام ان المغرب يحاول أن يقرر مصيره بنفسه.
ومهما كانت قوة الابتزاز لا سيما الأوربي منه فسرعان ما سيصطدم بصخرة الدولة المغربية ملكا وشعبا ومؤسسات. وما ينبغي أن يستوعبه المضللون  من هواة إشعال الفتن انه مع كل حملة استهداف ضد رموز سيادتنا ورجالات الدولة الأكفاء تخرج بلدنا أكثر قوة وأكثر مناعة ويخرج المستهدَفون اكثر شرعية. وواهم من يعتقد أن حملات الأعداء وأدواتهم الإعلامية سيحشر سي ياسين المنصوري  رجل الدولة والشخص الذي يحظى بثقة جلالة الملك في الزاوية الضيقة برميه بمزاعم باطلة. لأن جميع المغاربة يدركون جيدا قيمة وكفاءة ووطنية هذا الرجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 + 20 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض