مجتمع

تعيينات ملكية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

الرباط mcg24
تم نهاية الأسبوع زف خبرين مفرحين للمغاربة عامة وللمنتسبين لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويتعلق الأمر بتفضل مولانا أمير المؤمنين أعز الله أمره بالموافقة على تعيين كل من السادة:
نور الدين معنا كاتبا عاما لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد محمد مقر مديرا للشؤون الإدارية والتعاون.
وجاء هذا التعيين ليثلج قلوب موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وكافة المتعاونين، الذين كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر، ويضع حدا بذلك لفترة من الصراعات على كل الجوانب و المشاكل للوزير واصطدامه مع الأئمة والمؤذنين والمتعاونين، وصد أي محاولة إصلاح أو تغيير.
لقد أتى على موظفي الوزارة حين من الدهر لم يكونوا فيه شيئا مذكورا. فقد تحطمت عزائمهم وغصت حلوقهم وهوت صدورهم لولا أنهم ينتسبون لوزارة بمهام شريفة وبأرض شريفة بجوار القصر الملكي العامر.
إن التعيين الملكي السامي للكاتب العام الجديد الذي يحمل معه سجلات حافلة بالنجاح في المهام الثقيلة التي تقلدها عبر مساره المهني مذ كان بوزارة الصحة ويتميز بشخصية طموحة ومتفائلة، يسعى لتحقيق النجاح ويجتهد في عمله، وهو محبوب بين الناس. واشتهرالسيد معنا بخصاله الحميدة وحنكته الإدارية طيلة مساره المهني ما أهله لشغل منصب مدير عام المدرسة الحسنية لمهندسي الأشغال العمومية ثم مديرا للموارد البشرية بوزارة التجهيز والماء. وهو مهندس دولة حاصل على شهادة الدكتوراه في التدبير والاستراتيجيات، ماستر في الحكامة وتسيير المقاولات، ماستر في السياسة ونظام الصحة، شهادات خاصة في التدبير العمومي والموارد البشرية وغيرها.
أما السيد محمد مقر فقد شغل لسنوات منصب المندوب الجهوي لجهة الرباط سلا القنيطرة، حاصل على الدكتوراه، بالإضافة لمهامه كمندوب جهوي فهو رئيس الوحدة الإدارية الجهوية بمؤسسة محمد السادس للقيمين الدينيين. وعرف عنه الجد والاجتهاد والتواضع ونكران الذات. ومكتبه كان دوما مفتوحا للجميع.
للسيدين نور الدين ومحمد نبارك الثقة المولوية الغالية، ونتمنى أن ينكبا على تصحيح المسار بالوزارة تحت إشراف السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في مباشرة التوجيه العام لسير الأعمال المتعلقة بالوزارة تنفيذا لتوجيهات أمير المؤمنين محمد السادس أعزه الله الذي للنهوض بأوضاع الأئمة والخطباء والمؤذنين والقيمين الدينيين، مستحضرين قوله عز وجل في سورة الرعد:
[ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ] صدق الله العظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض