وفاة فلسطيني متأثرا برصاص الجيش الاسرائيلي إثر مداهمة في الضفة الغربية المحتلة

توفي مواطن فلسطيني (22 عاما) اليوم الأربعاء “متأثرا بجروح خطيرة” إثر إطلاق النار عليه من قبل الجنود الإسرائيليين إثر مداهمة لمخيم عقبة جبر للاجئين في مدينة أريحا.

وكانت القوات الاسرائيلية اقتحمت المخيم، ظهر اليوم، وحاصرت منزلا وأطلقت الرصاص الحي ما أدى إلى إصابة 3 شبان.

وجاء التوغل الإسرائيلي بعد أن بحثت قوات الأمن خلال اليومين الماضيين عن منفذي إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل إيلان غانيليس، وهو مواطن أمريكي إسرائيلي أصيب برصاصة أثناء قيادته لسيارة على الطريق السريع.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل أربعة أشخاص، من بينهم “المشتبه به في إطلاق النار” وثلاثة آخرين ي زعم أنهم شاركوا في ما تعتبره إسرائيل “هجوما إرهابيا”، وهو المصطلح الذي تستخدمه للهجمات التي يرتكبها النشطاء الفلسطينيون، في سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فقد كانت طواقم الإسعاف المتواجدة في المنطقة قد حاولت إنعاش الشاب حمدان بعد إصابته بالرصاص الحي في البطن، إلا أن جنود الاحتلال اعتقلوه.

وأضافت أن قوات الاحتلال، تواصل حصارها المشدد لمدينة أريحا وقراها، لليوم الثالث على التوالي، وتعيق وصول المواطنين إلى المدينة أو الخروج منها، وتجبرهم على الوقوف والانتظار لساعات طويلة، على الحواجز العسكرية، التي تقيمها على مداخل المدينة الرئيسية، إضافة إلى إغلاق الطرق الفرعية، المؤدية إليها.

وقالت الوزارة إنه باستشهاد الشاب حمدان، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتق وا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 67 شهيدا، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و13 طفلا، وأربعة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.