أمازيغية.. “التدبير الرسمي للتنوع اللغوي والثقافي” محور لقاء تناظري غدا الاثنين بالرباط

ينظم مركز الدراسات الأنتربولوجية والسوسيولوجية، التابع للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يوم غد الاثنين بالرباط، لقاء تناظريا حول موضوع “التدبير الرسمي للتنوع اللغوي والثقافي”.

وذكر المعهد على موقعه الإلكتروني أن هذا اللقاء الذي يأتي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، سيؤطره الباحث مبارك ونعيم، ابتداء من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال بمقر المعهد.

وسيشارك في هذا اللقاء كل من أمينة ابن الشيخ، مكلفة بملف الأمازيغية برئاسة الحكومة، ومنير بنصالح، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان، ومحمد أوحساين مكلف بالتواصل بالأمازيغية بقطاع الفلاحة، ووديع سكوكو، إطار مكلف بالدراسات الأمازيغية بقطاع الثقافة وعضو الكتابة الدائمة لإعداد المخطط الحكومي، والخطير أبوالقاسم، مدير مركز الدرسات الأنثروبولوجية والسوسيولوجية.

وحسب ورقة تقديمية للقاء، فإن اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية يأتي هذه السنة في سياق خاص، يتسم أساسا بالإعلان عن مجموعة من التدابير في مسلسل إعمال القانون التنظيمي رقم 16. 26 الذي يحدد مراحل تنزيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وصيغ إدماجها في الميادين ذات الأولوية في الحياة العامة.

وأضاف المصدر ذاته أنه إلى جانب بنود هذا القانون والمخطط الحكومي المندمج، الذي وضعته الحكومة السابقة، شكل خلق صندوق خاص بالأمازيغية، وتشكيل لجنة تتبع تنفيذ القانون التنظيمي وكتابة دائمة لإعداد المخطط الحكومي، والمنشور الذي أصدرته وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أجوبة قانونية ومؤسسية ملموسة التي تجسد الصيغ الرسمية المعتمدة حاليا لتدبير هذا الملف.

وسيشكل هذا اللقاء مناسبة للتطرق إلى أسئلة من قبيل “ما الذي يطبع إذن الاستراتيجية المبلورة في إعمال القانون التنظيمي رقم 16 – 26؟ وما هي العلاقة المعتمدة في التعامل مع اللغة المكتوبة ولغات/ متغيرات التواصل؟ وماهي مكانة التعابير الثقافية الشفوية في هذا السيرورة؟

وسيتم على هامش هذا اللقاء، تنظيم حفل تكريم لكل من الرايسة خدوج تاعيالت، والفنان في الفرجة الحية، الحسين المومني، والشاعر( أمدياز) عبد الرحمان الرامي.