بفضل التنظيم المحكم، مهرجان إفران يرتقي لمصاف المهرجانات الكبرى

تحت الإشراف الفعلي لعامل صاحب الجلالة بإقليم إفران السيد عبد الحميد المزيد على تنظيم المهرجان بمدينة إفران لدورة 2023 تحت شعار “الغابة إرث وطني”، الذي إستقطب العديد من السياح سواء  المغاربة أو  الأجانب، بحيث سجل حضورا قياسيا تجاوز 120 ألف متفرج، وشهد نجاحا باهرا على الصعيد التنظيمي والفني  وكذلك اللوجيستيكي، دون إغفال الجانب الأمني أيضا الذي كان له الدور الكبير في حسن نجاح المهرجان.

وشوهد السيد عبد الحميد المزيد وهو يستمع إلى جميع الشروحات الدقيقة التي قدمها المسؤولون الأمنيون حول بروتوكول تأمين ساحة التاج التي احتضنت هذا المهرجان، فضلا عن مخططات العمل الموازية لتأمين الجولان ومواكبة إنسيابية السير والتوافد الكثيف للجماهير، وكذا مواصلة التغطية الأمنية المتكاملة.

وقد ظهر جليا الدور المحوري للسيد العامل في إنجاح هذه التظاهرة الكبيرة من خلال تتبعه الشخصي ووقوفه على أدق التفاصيل في كل المراحل ليل نهار رفقة فريق عمله و بتنسيق وثيق مع المصالح الأمنية وباقي الجهات المعنية في صمت ووراء الكواليس، حيث أبان الجميع على كفاءتهم العالية في تأطير التظاهرات الكبرى.

وقد خلف هذا التنظيم المحكم صدى طيبا لدى جميع الحضور  إذ أعرب الجمهور الذي حج بكثافة للمهرجان عن إعجابه بالبرمجة الفنية التي عرفت حضور فنانين وازنين على الساحة الفنية الوطنية، مع تثمين الموروث الفني الأمازيغي وإعطاء الفرصة للطاقات المحلية الصاعدة. كما أعرب الحاضرون عن انبهارهم بالإخراج التقني العالي المستوى وكذا عن إحساسهم بالأمن والأمان الذي لمسوه في المدينة رغم أنها إستقطبت الآلاف من الزوار الجدد مما أثلج صدورهم، بحيث لم تسجل أية شكاية أو أي شغب وسط الحضور.

وكما عاينا ذلك، فإن هذا النجاح سيمكن مهرجان إفران الدولي من الارتقاء لمصاف المهرجانات الكبرى على الصعيد الوطني.