
الكونغرس البيروفي يصوت على ملتمس رقابة ضد وزير الداخلية بسبب فشله في إدارة الأزمة الأمنية
صوت الكونغرس البيروفي، يوم الجمعة، لصالح ملتمس رقابة يطالب وزير الداخلية خوان خوسي سانتيفانيز بتقديم استقالته بسبب فشله في التعامل مع الأزمة الأمنية التي تعصف بالبلاد. وقد وجه النواب انتقادات حادة للوزير بسبب عجزه عن التصدي لارتفاع الجرائم في البلاد، خاصة في ظل فرض “حالة الطوارئ” في العاصمة.
في رد فعل سريع، أعرب الوزير عن احترامه لقرار الكونغرس دون تحديد موعد لتقديم استقالته إلى الرئيسة دينا بولوارت. وقد أيد 78 نائبًا ملتمس الرقابة، بينما عارضه 11 نائبا وامتنع 20 آخرون عن التصويت، في حين أن تمرير القرار يتطلب 66 صوتًا فقط.
بعد استقالته المرتقبة، سيكون على الرئيسة بولوارت تعيين وزير داخلية جديد في غضون 72 ساعة.
وفي تطور آخر، أمرت النيابة العامة البيروفية في الأسبوعين الأخيرين بإجراء تفتيشين متتاليين لمنزل الوزير بحثًا عن أدلة على ارتكابه جريمة تتعلق بـ”استغلال النفوذ”. وخلال النقاش، وصف بعض النواب الوزير بأنه “أحد أسوأ وزراء الداخلية” في تاريخ البيرو الحديث، مشيرين إلى فشله في اتخاذ إجراءات فعالة ضد الجماعات الإجرامية، بما في ذلك القتل والابتزاز والاختطاف.