ثقافة

صدى نساء أسفي في التاريخ -الحلقة 22

إعداد : د. منير البصكري الفيلالي

       للعلم ، فإن سنة 1955 / 1956 تمكنت من الانخراط في جمعيةالطالبوكان من بين أعضائها المرحوم عبد الرحمن التوهامي ( رئيس الجمعية ) والغالي بنهيمة وعبد الله الهسكوري وعبد القادر المازني وعبد اللطيف الكراوي ومحمد الكراوي ومحمد الشرقاوي وحامد التريكي وعبد اللطيف البواب وعبد المجيد البواب وعبد الغني البواب وعبد الواحد الشرادي وعبد القادر بنحيدة ومارية السلاوية وعبد الله الدمني وأحمد فرحي ومحمد أخوان وعبد الله الفلكي وأحمد الهداجي ومحمد باليمني ومولاي الطاهر الإدريسي الحسني .

كان لهذه الجمعیة نشاط منقطع النظير:  ندوات، دروس، خطب، تمثیل ..وقدمت الجمعیة في هذه السنة مسرحة في سینمارويالباسٓفي بعنوان (طبيب على الرغم مه) . وملت أ زوجة الطبب وكان هو عبد الفلكي. من ضمن شاطات الجمعیة أیضا مسابقة الخزانة. حصل شقيقها مولاي الطاهر خلالها على الجائزة الأولى في الكتاب .

    حين زارت إحدى اللجان من حزب الاستقلال الجمعية المذكورة آنفا ، وفي جمع عام تم عرض مشكل مابعة الفتیات للد راسة خارج مدینة اسٓفي .. فتم الاتفاق على أن تحتضن جمعیة في الرباط  فتاة في المرحلة الأولى كتجربة لتتابع دراستها بالرباط ، فتم اختيار السيدة ربيعة  لأنها كانت مؤهلة لذلك ، فسجلت بمدارس محمد الخامس الذي كان مديرها آنذاك المرحوم عثمان جوریو أحد الوطنيين الكبار .

    تابعت دراستها بالسنة الرابعة ثانوي ثم الخامسة نثاوي. وكانت الدراسة تتم في الغالب ليلا ، لأن المؤسسة تعتمد في جل الأحيان  على مدرسين من الإدارة  أو من المدارس الحكومية. بعد ذلك ، حصلت على شهادة الباكالوريا الأولى وكانت أول ناجحة فيها. ولما وصلت  إلى مستوى الباكالوريا الثانیة ، طولبت بمتابعة الدراسة العلمية باللغة الفرنسية ، حيث إن دراستها في السابق كانت باللغة العربية . ومع ذلك ، استطاعت أن تتجاوز هذا المشكل ، فتم نقلها إلى ثانوية مولاي يوسف بالرباط ، وكان فصلها أول قسم مختلط بالتلامذ و التلمیذات يلتحق بهذه الثانویة .

يتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة + إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض