متابعة أكثر من 60 شخصًا على خلفية أحداث شغب “جيل زد” بطنجة
أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في طنجة بمتابعة أزيد من 60 شخصًا، بينهم قاصرون وأحداث، على خلفية أعمال الشغب والتخريب التي شهدتها مدن طنجة والعرائش والقصر الكبير في سياق المظاهرات التي أطلقتها “جيل زد”.
إخلاء سبيل قاصرين بعد الاستماع إليهم
وحسب مصادر خاصة، فقد تم إخلاء سبيل أكثر من 20 شخصًا، غالبيتهم من القاصرين، بعد مثولهم أمام قاضي التحقيق بحضور أولياء أمورهم.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات استبعدت المتابعة في حق كل من لم تثبت مشاركته في الأحداث التي تسببت في خسائر مادية جسيمة بممتلكات عامة وخاصة.
اتهامات ثقيلة في انتظار المتورطين
وأكدت المصادر أن جميع الموقوفين المتابعين في حالة اعتقال ثبتت مشاركتهم في أعمال العنف والتخريب التي عرفتها المدن الثلاث، مشيرة إلى أنهم يواجهون تهمًا ثقيلة قد تعرضهم لعقوبات قاسية وفق القانون المغربي.
استمرار التحقيقات وتوقيفات جديدة
في المقابل، تتواصل التحقيقات الأمنية بعد تسجيل توقيف 20 شخصًا إضافيًا بجماعة العوامرة من طرف مصالح الدرك الملكي، إثر تورطهم في الاعتداء على المارة ورجال الدرك بالحجارة.
كما تواصل المصالح الأمنية تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة لتحديد هوية باقي المتورطين في أعمال التخريب والعنف التي مست ممتلكات الدولة والمواطنين.
استمرار احتجاجات “جيل زد” في طنجة
ورغم هذه الأحداث، ما تزال الوقفات الاحتجاجية لحركة “جيل زد” متواصلة لليوم الثامن على التوالي بساحة سور المعكازين في طنجة، حيث ردد مئات المتظاهرين شعارات منددة بغلاء المعيشة وتدهور أوضاع الصحة والتعليم، إلى جانب دعوات لإسقاط حكومة عزيز أخنوش.
