أخبار دولية

الشرطة السويسرية تستخدم الرصاص المطاطي والغاز ضد محتجين على قيود كورونا

 استخدمت الشرطة السويسرية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في مواجهة مئات الأشخاص الذين احتجوا على القيود التي فرضتها السلطات لاحتواء تداعيات فيروس كورونا في مدينة سانت جالن التي تقع جنوبي بحيرة كونستانس، شمال شرقي البلاد.

وقالت الشرطة السويسرية، في بيان، إن عناصرها تعرضوا خلال الليلة الماضية “للاعتداء ما اضطرهم لاستخدام الرصاص المطاطي للدفاع عن النفس”، مضيفة أن المحتجين على قيود جائحة كورونا ألقوا قنابل المولوتوف وأشياء أضرمت فيها النيران على الأمنيين، مما استوجب استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وفرض الانضباط.

وذكر البيان أن رجال الشرطة دعوا المحتجين إلى عدم مهاجمتهم أو الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، مناشدين المشاركين في هذه التحركات الاحتجاجية إلى العودة لديارهم، والانصياع إلى الأوامر التي تفرض الأمن العام.

وأجبرت معدلات الإصابة المتزايدة بفيروس كورونا الحكومة السويسرية قبل أسبوعين على إيقاف خطط تخفيف قواعد الإغلاق، لاسيما بعد تسجيل البلاد، التي يبلغ عدد سكانها 8.6 مليون نسمة، أكثر من 600 ألف إصابة بالفيروس منذ بداية الوباء، وأكثر من 9600 حالة وفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض