
من المرتقب أن تعلن الحكومة يوم 24 يونيو الجاري، عن إجراءات جديدة، ستمكن المغرب من المرور إلى المرحلة الثانية من مخطط تخفيف الحجر الصحي، حسب ما أورده بلاغ مشترك لوزارتي الداخلية والصحة. هذه المرحلة من التخفيف تسمى مرحلة “ما قبل العودة إلى الوضع الطبيعي”.
فاعتبارًا من يوم الخميس المقبل، سيتمكن سكان العمالات والأقاليم المصنفة ضمن المنطقة 1 من التنقل بين المدن، باستثناء عمالات وأقاليم طنجة أصيلة، مراكش، العرائش والقنيطرة المصنفة لحد الآن في المنطقة 2 حيث أنه يمكن استئناف الرحلات عبر القطار والرحلات الجوية تدريجيًا على المستوى الوطني.
سيتم السماح بالأنشطة الرياضية في الهواء الطلق، وستتم إعادة فتح صالونات التجميل والحلاقة والمقاهي والمطاعم، بـ 50 في المائة من سعتها الاعتيادية، ومع الاحترام التام للإجراءات الوقائية. كما يمكن للمساجد والمعابد والكنائس أن تعيد فتح أبوابها تدريجياً بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إغلاقها.
وبعد 25 يونيو، يجب الانتظار 15 يومًا أخرى، إذا ظل الوضع الوبائي مستقرا للانتقال إلى المرحلة 3، ما يعني العودة إلى الحياة الطبيعية. وبذلك سيمكن في حدود 10 يوليوز تقريبًا، إعادة فتح الحدود تدريجيًا، مع مراعاة الحالة الصحية في البلدان الأخرى. وهو التاريخ الذي تنتظره بفارغ الصبر الجهات الفاعلة في قطاع السياحة في المغرب، من أجل الاستئناف الجزئي لنشاطها.
في الوقت الذي كان فيه المغرب يحقق نتائج جيدة في تصديه لهذه الجائحة، تفجّرت بؤرة وبائية كبيرة في وحدة إنتاجية فلاحية للفراولة بدائرة “لالة ميمونة” في إقليم القنيطرة”، الشيء الذي أدى لارتفاع عدد الحالات المؤكدة إلى المئات، في رقم غير مسبوق لم يسجّل منذ ظهور هذا الوباء في الثاني من مارس الماضي. مما أثار ردود فعل متباينة حول تحديد المسؤوليات في الواقعة.