
المغرب يعزز استراتيجية تجديد المباني الآيلة للسقوط في إطار رؤية 2022-2026
خلال لقاء تشاوري بولاية جهة الشرق، أعلن أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة في الإسكان، أن الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط اعتمدت منهجية جديدة شاملة، تشاركية واستباقية في إطار رؤيتها للفترة 2022-2026. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحسين وضعية المباني المتدهورة عبر المراقبة والرصد واليقظة، مع توعية السكان بمخاطر انهيار هذه المباني.
وأشار أديب إلى أن هذه الجهود تتضمن عمليات جرد وتقارير فنية لحظيرة المباني المتدهورة في كافة أنحاء المملكة، مع إعطاء الأولوية للمدن العتيقة. هذه الإجراءات تهدف إلى تقديم حلول عملية لإعادة تأهيل المباني وفق مقاربة علاجية ومبتكرة.
واعتبر أن اللقاء الذي تم تنظيمه يشكل خطوة مهمة لإدماج جهة الشرق في الدينامية التي أطلقتها الوكالة، والتي بدأت بتطبيقها في سبع جهات رئيسية وهي الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، طنجة-تطوان-الحسيمة، مراكش-آسفي، بني ملال-خنيفرة، العيون-الساقية الحمراء، وسوس-ماسة. وأكد على ضرورة تعميم هذه المقاربة في باقي المدن والجهات في المستقبل.
وذكر كاتب الدولة في الإسكان أن هدف هذه المقاربة هو اتخاذ تدابير استباقية ووقائية لدرء الخطر المحتمل، وحماية الأرواح والممتلكات، فضلاً عن تحسين ظروف المعيشة للسكان والحفاظ على الموروث التاريخي الوطني.
كما شدد على أن الهاجس الرئيسي للوزارة والوكالة الوطنية للتجديد الحضري هو معالجة المباني الآيلة للسقوط بفعالية من خلال اتخاذ إجراءات وقائية تستند إلى الرصد والمراقبة المستمرة، وهو جزء من استراتيجيات الوزارة الكبرى لمكافحة السكن غير اللائق.