
رئيس المجلس الإقليمي لآسا الزاك: رؤية تنموية شاملة لخدمة الساكنة
MCG24
يُجسد رئيس المجلس الإقليمي لآسا الزاك نموذجاً يُحتذى به في العمل التنموي وخدمة الصالح العام. فقد نجح في ترك بصمة واضحة على مسار تطور الإقليم، مع إيلاء اهتمام خاص لتطلعات الساكنة وتحسين ظروف عيشهم، وخاصة الشباب الذين يعتبرهم حجر الزاوية لبناء المستقبل.
ومن خلال سياسته القريبة من المواطنين، يتميز الرئيس بتفاعله المباشر مع الساكنة، حيث يحرص على الاستماع إلى مشاكلهم وإيجاد حلول ملموسة لها وبفضل مبادراته الهادفة، يعمل على دعم أبناء الإقليم عبر تطوير فرص التكوين والتشغيل وتشجيع الكفاءات المحلية على إطلاق مشاريع تنموية متميزة.
وفي إطار دعم الشباب والتعليم، أبرم رئيس المجلس الإقليمي سلسلة من الاتفاقيات التي تهدف إلى تسهيل مسار الطلبة والطالبات في متابعة تعليمهم العالي. وقد شملت هذه الاتفاقيات توفير وسائل النقل نحو المعاهد والجامعات، إضافة إلى تأمين الإقامة للطلبة في المدن البعيدة عن الإقليم، مما ساهم في تخفيف الأعباء عن الأسر وتعزيز فرص التعليم للجميع.
وعلى مستوى البنية التحتية، شهد الإقليم طفرة نوعية خلال السنوات الأخيرة بفضل المجهودات المبذولة. فقد تم احداث شبكة الطرق التي ربطت مختلف مناطق الإقليم وساهمت في إنعاش الاقتصاد المحلي. كما عرفت المنطقة تحسناً ملحوظاً في الخدمات الاجتماعية، من خلال تجهيز مراكز صحية وتعليمية جديدة تلبي حاجيات الساكنة.
وتماشياً مع رؤيته المستقبلية، يركز رئيس المجلس الإقليمي على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية التي تزخر بها المنطقة، مثل الطاقة الشمسية وغيرها، لدفع عجلة الاقتصاد. كما يسعى إلى تطوير القطاع السياحي عبر إبراز التراث الثقافي للمنطقة وتحسين البنية التحتية الداعمة للسياحة.
وفي ظل هذه الإنجازات، يحظى رئيس المجلس الإقليمي بإشادة واسعة من طرف الساكنة، التي تثمن إخلاصه في العمل ونجاحه في تحقيق نتائج ملموسة.
وفي ختام هذا المشهد التنموي، يواصل رئيس المجلس الإقليمي لآسا الزاك السير بخطى ثابتة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على الجميع، ليُكرّس نفسه نموذجاً يُحتذى به في خدمة الصالح العام ودعم التنمية المحلية.