لحسن السعدي: شباب حزب التجمع الوطني للأحرار مساهم أساسي في بناء مغرب المستقبل
نظم حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم السبت 21 يونيو الجاري، لقاءً جهوياً بمدينة أكادير، شكل مناسبة لاستعراض الأدوار المحورية التي يلعبها الشباب داخل الحزب، وكذا مساهمتهم في تفعيل البرامج الحكومية وبناء مغرب المستقبل.
وفي هذا السياق، أكد لحسن السعدي، رئيس المنظمة الجهوية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، أن الشباب يشكل عنصراً أساسياً في بنية الحزب، سواء على مستوى الخطاب السياسي أو على صعيد الإدماج والمشاركة في صناعة القرار. وأضاف أن الحزب يتوفر اليوم على كفاءات شبابية تتولى مسؤوليات جماعية، وتساهم بشكل مباشر في تنزيل مشاريع التنمية على أرض الواقع.
وأعرب السعدي عن اعتزازه بالمكانة التي تحظى بها فئة الشباب داخل الحزب، والتي وصفها بـ”المكانة المتميزة وغير المسبوقة”، مقارنة بأحزاب أخرى قال إنها دأبت على استغلال الشباب في الحملات الانتخابية فقط، بينما الشباب داخل التجمع الوطني للأحرار “مفعم بالقيم الوطنية الأصيلة ومؤمن بمشروع المغرب المتقدم والمزدهر”.
واستغل المتحدث المناسبة للتأكيد على أن شبيبة الحزب تتبنى خطاب الإيجابية، وتؤمن بقدرة المغرب على تجاوز مختلف الإكراهات والتحديات بفضل كفاءاته الوطنية. واعتبر أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس الحزب، يمثل نموذجاً ملهماً للشباب المغربي، حيث تمكن من الانتقال من مسار مهني ناجح إلى عالم السياسة والاقتصاد، ليساهم في بناء مغرب الغد، رغم صعوبة هذه المجالات.
كما شدد السعدي على أن الحزب يواجه خطاب التيئيس والسلبية، الذي يسعى إلى تشويه صورة الشباب المغربي، ويروّج لصورة قاتمة عن البلاد. وأبرز أن شباب الحزب انخرطوا بكل مسؤولية في محاربة هذا الخطاب الهدام، من خلال تبنيهم لمواقف بناءة ومسارات مهنية وسياسية تعكس روح الوطنية والتفاؤل.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قطع خطوات هامة في مسار الحماية الاجتماعية، وتوسيع التغطية الصحية، وخلق فرص الشغل، وهي برامج تهم بالدرجة الأولى شباب الغد. وأكد أن الحزب يساهم داخل مختلف المؤسسات المنتخبة في هذا الورش الوطني الكبير.
وفي ختام كلمته، أبرز لحسن السعدي أن الحزب يربي أبناءه على الاعتراف برواد الحزب ومناضليه القدامى، مستشهداً بزيارة حديثة قادها رئيس الحزب لشباب الحزب إلى بعض مناضلي التجمع الوطني للأحرار، الذين ساهموا في بناء الحزب منذ تأسيسه. معتبراً أن هذه المبادرات تعكس وفاء الحزب لتاريخه ونضالاته.
وختم السعدي بتأكيده أن المغاربة هم من سيحسمون الاختيار بين نموذج شباب التجمع الوطني للأحرار، المؤمن ببناء مغرب قوي ومتقدم، والنموذج الآخر الذي يسعى إلى زرع اليأس في قلوب المواطنين، ومهاجمة الفن والثقافة. مشدداً على أن الحزب سيواصل الاشتغال بجد ومسؤولية للمساهمة في بناء مغرب المستقبل.
