الولايات المتحدة.. إعادة فتح ميناء بالتيمور ستتم “في أسرع وقت ممكن”

أكد حاكم ولاية ميريلاند الأمريكية، ويس مور، أن إعادة فتح ميناء بالتيمور، المتوقف عقب انهيار جسر “فرانسيس سكوت كي”، ستتم “في أسرع وقت ممكن”، مع بدء عمليات إزالة الأنقاض.

وأكد مور، خلال ندوة صحافية، أن تداعيات الإغلاق لا تطال ولاية ميريلاند فقط، بل “تؤثر على اقتصاد البلاد”، موضحا أن الميناء يعد “أكبر مرفإ للسيارات الجديدة والشاحنات الثقيلة والمعدات الزراعية. تداعياته تطال الناس في كافة أنحاء البلاد”.

وشرعت رافعات في إزالة أنقاض الجسر، المنهار عقب اصطدام ناقلة حاويات به، خلال الأسبوع الماضي.

وفي تصريح لقناة (سي بي إس)، قال وزير النقل الأمريكي، بيت بوتيغيغ، إن “العديد من القطاعات ستضطر إلى إعادة توجيه سلاسل التوريد، بما في ذلك عمليات السكك الحديدية والنقل بالشاحنات”.

ويعد الميناء، الذي تم إغلاقه منذ انهيار الجسر، مركزا رئيسيا للنقل البحري على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وكانت الحكومة الفدرالية أعلنت، الخميس، عن تخصيص 60 مليون دولار لولاية ميريلاند، في إغاثة طارئة ستساهم في جهود إعادة بناء الجسر.

وأشارت وزير النقل إلى أن الأموال الفدرالية الطارئة ستساعد ولاية ميريلاند على الشروع في العمل العاجل، وسيتم توفير تمويل إضافي لبرنامج الإغاثة الطارئة مع استمرار الأشغال.

ومن شأن الإغلاق المطول لميناء بالتيمور الإضرار بالاقتصاد المحلي، واضطراب سلاسل التوريد، فضلا عن تعطيل عمليات التسليم على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وأشار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة، إلى أنه سيزور بالتيمور الأسبوع المقبل.