
مدينة الصويرة تكرِّم الباحث الموسوعي والأديب محمد طيب الصويري
في مشهد مليء بثقافة الاعتراف والامتنان، شهدت مدينة الصويرة مساء السبت 3 غشت الجاري حفل تأبين للباحث الموسوعي والأديب محمد طيب الصويري. تنظمت هذه الفعالية من قبل الرابطة الوطنية لشعراء المغرب وجمعية أفق للثقافة والتراث.
في تصريح صحفي، قال الأستاذ عبد اللطيف السبقي من الجهة المنظمة أن هذه المبادرة جاءت كوقفة تقدير واعتراف لواحد من كبار الشخصيات الفكرية، والذي أثرى الخزانة المغربية بعدة مؤلفات وإصدارات في مختلف المجالات كالتاريخ والتراث والشعر والأدب والفقه والفكر الديني واللغة.
وأعرب فارس طيب الصويري، ابن المحتفى به، عن سعادة العائلة بهذه المبادرة الخلاقة التي أعادت الاعتبار لهذه العلامة الفقيهة والباحثة. كما أتاحت الفرصة لأحفاد الفقيد للاطلاع على إنجازاته الزاخرة.
المحتفى به، محمد طيب الصويري، من مواليد مدينة الصويرة عام 1943. له باع طويل في العديد من المجالات، بما في ذلك ديوان شعري بعنوان “من وحي الصويرة”، ومخطوطات هامة في اللغة الأمازيغية والتاريخ والفكر الديني. وقد تمّ تكريمه بوسام الحمالة الفكرية من قبل جلالة الملك محمد السادس عام 2007.
خلال الحفل، قدم عدد من الأساتذة والباحثين شهادات تقدير للفقيد، إلى جانب فاصل إنشادي لتلاميذ الزاوية القادرية. وأشارت الجهة المنظمة إلى نيتها في تنظيم ندوة علمية قريبا للتعريف بالمنجز الفكري للراحل محمد طيب الصويري.