
38 مصابا على الأقل جراء حريق هائل في مقر مديرية أمن الإسماعيلية في مصر
أصيب 38 شخصا على الأقل جراء حريق هائل اندلع الاثنين في مقر مديرية الأمن في مدينة الإسماعيلية المصرية حيث وضعت كل المستشفيات في حال تأهب لاستقبال ضحايا محتملين، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
واندلع الحريق الذي لم تعرف أسبابه بعد في مقر مديرية الأمن قبيل الفجر. وأظهرت صور نشرت على الإنترنت ألسنة لهب ضخمة تلتهم طبقات المبنى الذي يعد من الأكبر في المدينة.
وصباح الإثنين، كانت فرق الإطفاء لا تزال تعمل على إخماد نيران مندلعة في بعض المواقع في المبنى الذي باتت واجهته سوداء اللون بالكامل.
ولم يتم حتى الآن الإعلان عن سقوط قتلى جراء الحريق، علما بأن عناصر من قوات الأمن عادة ما يتواجدون في هذا المبنى في كل ساعات النهار والليل.
وأفادت وسائل الإعلام المصرية أن الحريق أدى الى إصابة 38 شخصا، تلقى 12 منهم اسعافات في المكان، بينما نقل 26 الى المجمع الطبي بالاسماعيلية غالبيتهم العظمى (24 شخصا) كانوا يعانون من حالات “اختناق”.
وأرسلت وزارة الصحة 50 سيارة إسعاف الى مكان الحريق، بينما توجهت الى الاسماعيلية طائرتان عسكريتان.
ووقع الحادث في يوم يرجح أن يعلن خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب مناصريه، ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات المقررة في ديسمبر.
والحرائق التي غالبا ما تنجم من ماس كهربائي ليست نادرة الحدوث في مصر التي تقطنها 105 ملايين نسمة، وحيث تعاني البنى التحتية من التهالك وضعف الصيانة.
وفي عام 2020، تسبب حريقان في مستشفيين الى مقتل أربعة عشر شخصا.