
يونيفيل تحث لبنان وإسرائيل على خفض التصعيد على “الخط الأزرق”
حثت قيادة قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) لبنان وإسرائيل على خفض التصعيد والتوترات على طول “الخط الأزرق” .
وذكر يونيفيل، في بيان، صدر أمس الثلاثاء، عقب الاجتماع العسكري الثلاثي الدوري بين يونيفيل وكبار ضباط من الجيشين اللبناني والإسرائيلي ، أن “المناقشات ركزت على الوضع على طول “الخط الأزرق” والانتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى في نطاق ولاية يونيفيل، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقرارات اللاحقة”.
ونقل البيان عن قائد (يونفيل) اللواء أرولدو لازارو ساينز ، تأكيده خلال الاجتماع أنه خلال العام 2023، “يجب أن نعطي الأولوية للحفاظ على وقف الأعمال العدائية ونسعى إلى خفض التصعيد وتقليل التوترات على طول الخط الأزرق”.
وأشار إلى زيادة التوتر على طول الخط الأزرق الذي يفصل الأراضي بين لبنان وإسرائيل بالرغم من عدم حدوث تصعيد خطير أو خرق لوقف الأعمال العدائية منذ شهر نونبر الماضي.
وكانت بعض النقاط على الخط الأزرق شهدت خلال الأسبوع الماضي توترات بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي جراء قيام إسرائيل بأعمال قريبة من الخط الأزرق مما استدعى تدخل يونيفيل لوقف هذه التوترات.
و”الخط الأزرق” هو الخط البالغ طوله 120 كيلومتر والذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل في العام 2000 ويتحفظ لبنان على 17 من نقاطه، وقد تم إنشاء الخط بهدف التحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من معظم جنوب لبنان وهو خط مؤقت لحين ترسيم الحدود بين البلدين.
وتعمل (يونيفيل) في جنوب لبنان منذ العام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب، وقد تم تعزيزها في العام 2006 بموجب قرار مجلس الأمن 1701 الذي وضع حدا للحرب بين إسرائيل وحزب الله في شهر يوليوز من العام ذاته. وتضم اليونيفيل حسب آخر بياناتها نحو 10 آلاف و122 جنديا من حفظة السلام من 48 دولة.