أخبار دولية

رغم تحذيرات القوى العالمية.. أرمينيا وأذربيجان تواصلان الحرب بشدة فوق رؤوس المدينين

عبد اللطيف أفلا

في أسوء صراع دموي منذ الحرب حول الإقليم بين سنتي 1991 و1994، والذي أودى بحياة 30 ألف شخص، تستمر الحرب الطاحنة بين أرمينيا وأذربيجان، بالرغم من توقيعهما اتفاق الهدنة الموقع بإشراف روسيا يوم السبت المنصرم.
والسبب أن أحدهما خرق وقف إطلاق النار، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين، إلا ان وزارة الدفاع بأذربيجان تنفي ذلك،  وتتهم أرمينيا بالحيلولة دون  تبادل الجثامين والأسرى، لذلك انتهكت التزام الهدنة الإنسانية، حيث قصفت ولا تزال تقصف غورانبوي وأغدام وتارتار في أذربيجان.
وفي المقابل كذبت أرمينا التهمة، وقالت بأن القوات الأذربيجانية هي التي هاجمت ليلا كل الاتجاهات وهي مدعومة بنيران المدفعية الكثيفة.
وتصاعد القلق الدولي من أن تحدث هاته المعارك مأساة إنسانية من جديد بالمنطقة، وموازاة مع ذلك تطالب الخارجية الأمريكية الطرفين باحترام بنود اتفاق الهدنة، كما تدعو 11 دولة المتحدة في مجموعة مينسك، والتي تضم روسيا وتركيا المجتمع الدولي أن يطالب أرمينيا الانسحاب من أراضي أذربيجان.

و اتهم جو بايدن،المنافس الديمقراطي للرئيس دونالد ترامب في الانتخابات القادمة، إدارة ترامب بضعف دورها الديبلوماسي في الأزمة، و تفويض موسكو للقيام بدورها.

وتضع هاته الحرب بحسب المحللين المراقبين المصالح الخارجية، خاصة أنابيب نقل الغاز والنفط لأوروبا، على مرمى النار وفُوّهة المدافع،كما أننا قد تستميل تركيا وروسيا لمواصلة للمشاركة ليس خلسة وكما يُقال، ولكن كذلك جهارا نهارا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض