الحليمي:”ليس لدينا معيار للتأكد من مصداقية المعطيات التي قدمها المواطنون في الإحصاء”
MCG24
حضرت الجريدة الإلكترونية MCG24 اللقاء الإعلامي الخاص الذي نظمته المندوبية السامية للتخطيط بمناسبة إتمام عملية جمع البيانات الخاصة بالإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 ، وإيداعها مرقمنة ومؤمنة قصد الاستغلال في مركزها لتدبير المعطيات، وتقدمت الجريدة بالسؤال التالي للمندوب السامي للتخطيط السيد أحمد الحليمي:
“لم تشيروا سيادة المندوب في عرضكم لنقطة مهمة، وهي المعيار الذي اعتمدتموه للتأكد من مصداقية المعطيات التي أدلى بها المواطنون المرحبون بالإحصاء، وأيضا هل فعلا وكما يروج مؤخرا سيواجه الرافضون المشاركة في الإحصاء إجراءات عقابية، وسيُغَرّمون بغرامات ثقيلة عكس التي تم التصريح بها سابقا؟”
ورد السيد لحليمي قائلا:
“ليس لدينا ما يثبت صحة البيانات المحصل عليها، فالشخص المكلف بإحصاء الساكنة، فقط يسأل، والمواطن يجيب، لذلك فإننا ندون ما نسجله دون بحث عن صدق ما يقولون… وهذا لن يؤثر .. أما بالنسبة للإجراءات التي وُضعت ضد من يرفض أن يُحصى، فهي كما أعلن عنها فقط مبلغ 120 درهم، وربما بعد إكمال الإحصاء لن تبقى تنفيذية… ومن قاطع العملية أراه جاهلا.. ومن رفض فذلك من اختياره”
وفي نفس المحور ذكر المتحدث خلال هذا اللقاء الذي تطلعت المندوبية ليكون مناسبة لتبادل الرأي مع الصحافة الوطنية حول هذه العملية الوطنية الكبرى من استنتاجات في أبعادها التدبيرية ومرجعياتها التقنية وظروفها الاجتماعية وتكلفتها المالية، ذكر ببعض الأشخاص الذين رفضوا الإحصاء في موقف غريب، منهم محامي، وكذلك أشخاص قالوا بأنهم جزائريون، وقد حصر السيد لحليمي جرد عدد الرافضين في 3443 أسرة، منهم 250 أسرة أجنبية، لكن كل أولئك بحسب المتحدث تم إحصاؤهم رغما عنهم بطريقة غير مباشرة، عن طريق أعوان السلطة، وحراس العمارات.
كما تحدث المندوب السامي لوسائل الإعلام الوطنية خلال هذا اللقاء الصحفي عن العديد من النقاط المتعلقة بعملية الإحصاء وجوانبها، بما في ذلك الحوادث الميدانية، والتي سجلت حالة وفاة واحدة، و149 حادثا عرضيا بتضمن 42 حادثا جسمانيا، 25 حادثة سير، 23 حالة عضة كلب،11 حالة اعتداء جسدي، 9 حالات تسمم غذائي، 7 حالات إغماء بسبب ضربات الشمس، وأشار السيد لحليمي أيضا إلى حوادث متعلقة باللوحات الالكترونية، حيث كسرت 92 لوحة، وسرقت 22 أخرى، فيما تم استرجاع 14 لوحة بفضل السلطات الأمنية.