وزارة الداخلية السنغالية تدعو إلى ضبط النفس خلال الحملة الانتخابية
دعت وزارة الداخلية والأمن العام السنغالية، يوم الإثنين، زعماء الأحزاب السياسية والائتلافات الحزبية إلى “المسؤولية وضبط النفس”، مع تجديد التزامها بضمان السلامة العامة في إطار الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المبكرة المزمع إجراؤها في 17 نونبر المقبل.
في بلاغ صحفي صدر عقب اليوم الأول للحملة الانتخابية، والذي شهد أعمال عنف واشتباكات بين الأحزاب السياسية المتنافسة، شددت الوزارة على أهمية احترام القيم الديمقراطية والتماسك الاجتماعي لضمان فترة انتخابية سلمية تحترم حقوق الجميع.
وأوضحت الوزارة، باعتبارها الضامن للأمن العام، التزامها بضمان سلامة جميع المواطنين خلال هذه الفترة الحساسة، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ إجراءات مناسبة لضمان الهدوء والطمأنينة لجميع السنغاليين.
كما دعت الوزارة كل الأطراف المعنية إلى “تبني خطاب سلمي وبناء” بهدف تنظيم حملة نموذجية تحافظ على كرامة الجميع، مؤكدة على المسؤولية الجماعية تجاه الاستقرار الديمقراطي.
وأكدت وزارة الداخلية والأمن العام أنها “تظل في حالة تأهب” لضمان إجراء الحملة الانتخابية في أفضل الظروف الأمنية.
يُذكر أن قافلة حزب “باستيف” الحاكم، الذي يتزعمه عثمان سونكو، تعرضت يوم الأحد لهجوم من قبل مجهولين في داكار، فيما شهد مقر حزب “تاكساوو” برئاسة خليفة سال، عمدة داكار السابق، عملية نهب وإضرام نار خلال الليل، حسبما أفادت الصحافة المحلية.
