في إطار زياراته الميدانية للتواصل مع الفاعلين المحليين، قام السيد عبد الرحمان الجوهري، عامل إقليم تيزنيت، بزيارات متتالية إلى جماعات أنزي، تافراوت وتيزنيت يومي الأربعاء 13 والخميس 14 نونبر 2024. وقد رافقه في هذه الجولة السيد محمد الشيخ بلا، رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت، والسيد عبد الله غازي، النائب البرلماني عن الإقليم ورئيس المجلس الجماعي لتيزنيت، إلى جانب رجال السلطة وبعض رؤساء المصالح الخارجية.
بدأت الزيارة يوم الأربعاء 13 نونبر، حيث عُقد لقاء تواصلي في تافراوت وآخر في أنزي. حضر هذين اللقاءين رؤساء الجماعات الترابية بباشوية ودائرتي تافراوت وأنزي، إلى جانب ممثلي المصالح الخارجية ورجال السلطة. وقد استهل السيد عامل الإقليم اللقاء بكلمة رحب فيها بالحضور وأكد فيها على أهمية التعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق التنمية الشاملة بالإقليم.
خلال اللقاءين، قدم رؤساء الجماعات نبذة عن وضع جماعاتهم، مسلطين الضوء على المشاريع التنموية التي تمت برمجتها والتحديات التي تحول دون تنفيذ بعضها. وقد تم استعراض مجموعة من الأولويات التنموية والمشاريع التي تحتاج إلى الدعم والإسراع في تنفيذها على مستوى الجماعات الترابية بالدائرتين، مشددين على أهمية تضافر الجهود لتحسين الخدمات وتعزيز التنمية المحلية.
في اليوم التالي، الخميس 14 نونبر، توجه السيد عبد الرحمان الجوهري رفقة السيد محمد الشيخ بلا والسيد عبد الله غازي إلى جماعة تيزنيت، حيث تم عقد لقاء تواصلي مع السيدات والسادة أعضاء المجلس الجماعي لتيزنيت. وقد حضر هذا اللقاء رجال السلطة وبعض رؤساء المصالح الخارجية.
تناول أعضاء المجلس الجماعي في مداخلاتهم مجموعة من النقاط التي تعكس تطلعات سكان مدينة تيزنيت وتطلعاتهم التنموية. تم التركيز على المشاريع التنموية المبرمجة، ومقاربة التحديات التي تواجه تنفيذ بعضها، مؤكدين أن الجماعة تضع هذه التطلعات ضمن أولوياتها. وشكل اللقاء فرصة للتأكيد على أهمية التعاون المشترك بين السلطات المحلية والمنتخبين وكافة الفاعلين، بهدف تجاوز العقبات التي تعرقل مسار التنمية.
اختُتمت أعمال اللقاءات الثلاثة بروح من الجدية والرغبة المشتركة في تضافر الجهود لمواصلة مسار التنمية. وأعرب المشاركون عن التزامهم بتكثيف التعاون لتحقيق الأهداف التنموية التي يطمح إليها إقليم تيزنيت، بما يعود بالنفع على الساكنة ويحقق الاستجابة لتطلعاتهم.
يعتبر تواصل السيد عامل الإقليم مع المسؤولين المحليين وممثلي السكان خطوة مهمة تعكس حرص السلطات على الإصغاء لمشاكل الجماعات والعمل على تعزيز مسار التنمية بالإقليم، خاصة في ظل الحاجة إلى تطوير البنى التحتية ودعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية بما يخدم ساكنة المنطقة.
