
عيد الاستقلال.. ذكرى فخر المغاربة ودرس للأجيال القادمة
ابراهيم بنشواف mcg24
عيد الاستقلال بالنسبة للمغاربة ماشي مجرد يوم عطلة أو مناسبة كيحتفلوا بيها والسلام. هو ذكرى كتخلد واحدة من أهم اللحظات فالتاريخ ديال البلاد، لحظة انتصار إرادة الشعب على الاستعمار واسترجاع الكرامة والحرية. هاد اليوم كيرمز للوحدة، للصمود، وللإصرار اللي خلى المغرب يرجع بلاده ويبني مستقبله بيديه.
وإلى كانو الأجداد ديالنا قدموا تضحيات كبيرة باش يحققوا الاستقلال، فالواجب اليوم على الآباء والأمهات أنهم يوصلوا هاد الرسالة للأبناء. خاصنا نربّيو ولادنا على قيم الوطنية، حب الأرض، والتضامن، كيفاش نعتزوا بالجذور ديالنا ونبقاوا ديما فخورين بتاريخنا. لأن الاحتفال بعيد الاستقلال ماشي غير بالزغاريد والأعلام، ولكن بالحرص على الحفاظ على هاد المكتسبات اللي جات بدم وعرق الأجداد.
خاص الإعلام الرسمي يواكب هاذ الاحتفالات بأعمال درامية كتعرف بالشخصيات اللي عاشت الحدث وتربي الصغار والشباب على الإبداع في طريقة الاحتفال.
تنشئة الأجيال الجديدة خاصها تكون على الوعي بأهمية الاستقلال والحرية، وكيفاش المغرب قدر يحقق هاد الحلم بفضل تضحيات رجال ونساء ما تراجعوش قدام الصعاب. خاصنا نحكيو لأولادنا قصص المقاومة، كيفاش المغاربة تجمعوا، فقراء وأغنياء، مدينيين وقرويين، باش يدافعوا على بلادهم.
احتفالنا بعيد الاستقلال ما كيكونش غير نهار 18 نونبر، بل خاصه يكون حاضر فالقيم اللي كنعلموها لأولادنا كل نهار. لأن المستقبل كيتبنى على الوعي بالماضي، والأجيال الجديدة هما اللي غادين يكملوا المسيرة ويحافظوا على هاد الإرث الكبير.
ولهذا تنقول: عيد الاستقلال راه درس، والمغزى ديالو هو الوحدة والصمود من اجل بناء الوطن. وخاص ولادنا يكبرو وهم عارفين قيمته وعايشين على خطى أجدادهم.