السينما المغربية تتألق في مهرجان دبلن السينمائي الدولي

ستحظى السينما المغربية بتكريم خاص في إيرلندا خلال الفترة من 20 فبراير إلى 2 مارس المقبل، وذلك ضمن فعاليات مهرجان دبلن السينمائي الدولي، الذي يقام بدعم من سفارة المغرب في إيرلندا.

وفي إطار برنامج المهرجان “بلد في دائرة الضوء”، سيعزز هذا الحدث السينمائي التعاون بين المغرب وإيرلندا، ويسلط الضوء على الفرص التي يوفرها المغرب في مجال الإنتاج السينمائي.

خلال التظاهرة، سيتم عرض مجموعة مختارة من الأفلام الروائية الطويلة للمخرجين المغاربة، مثل “الكل يحب تودا” للمخرج نبيل عيوش، و”أنيماليا” للمخرجة صوفيا علوي، و”باكستيج” للمخرجين أفيف بن محمود وخليل بن كيران.

كما يتضمن برنامج المهرجان عرضًا من المركز السينمائي المغربي حول الإنتاج السينمائي المغربي الحديث، حيث سيتواجد عدد من المنتجين المغاربة لتوضيح خدمات الإنتاج التي يقدمها المغرب. سيتم التركيز على مواقع التصوير الشهيرة في المملكة والفرص المتاحة للتعاون بين المغرب وإيرلندا في هذا المجال.

سيشكل المهرجان أيضًا منصة للتلاقي بين المنتجين الإيرلنديين والمغاربة، حيث سيتم تسليط الضوء على نموذج للتعاون عبر نقاش بين المنتج المغربي حميد حراف وشركة إيرلندية حول مسلسلهما التلفزيوني، الذي تم تصوير جميع مشاهده في المغرب باستخدام ديكورات خاصة.

منذ عام 2003، يواصل مهرجان دبلن السينمائي الدولي جمع أفضل الإنتاجات السينمائية الإيرلندية والعالمية، مقدماً لعشاق السينما فرصة لتجربة ثقافية غنية وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدان، ما يلهم المهنيين في صناعة السينما.