
الغابون تُدلي بأصواتها في أول انتخابات رئاسية بعد انقلاب 2023
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الغابون، اليوم السبت، لانتخاب رئيس جديد للبلاد، في أول استحقاق رئاسي يُنظَّم منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس علي بونغو أونديمبا في عام 2023.
ويشارك في هذا الاقتراع أكثر من 920 ألف ناخب، من بينهم أكثر من 28 ألف غابوني مقيم في الخارج، موزعين على أكثر من 3.000 مركز تصويت داخل البلاد وخارجها.
ويتوقع العديد من المحللين فوزًا ساحقًا للجنرال بريس كلوتير أوليغي نغيما، الرئيس المؤقت الحالي، الذي قاد الانقلاب قبل عامين، وأعلن ترشحه رسميًا في مارس الماضي، سعيًا للحصول على ولاية رئاسية تدوم سبع سنوات.
وتكتسي هذه الانتخابات أهمية كبيرة بالنسبة لسكان الغابون، الذين يُقدَّر عددهم بـ2.3 مليون نسمة، يعيش ثلثهم في ظروف اقتصادية صعبة، رغم ما تزخر به البلاد من ثروات نفطية.
وكان نغيما قد تعهّد بعد استيلائه على السلطة بـ”إعادة الحكم إلى المدنيين” عبر انتخابات “نزيهة وشفافة”، وهو ما تعتبره هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا لمدى التزامه بذلك الوعد.