مجتمع
مصادر من عمالة عين الشق تنفي أخبار مغلوطة بخصوص برنامج “مدن بدون صفيح”
أفادت مصادر مطلعة بعمالة مقاطعة عين الشق، أن ما نشر بأحد الجرائد الالكترونية حول برنامج “مدن بدون صفيح” بعين الشق عار من الصحة، حيث انه حسب المعطيات التي توصلت بها جريدتنا فإنه في إطار الجهود المبذولة لتوفير السكن اللائق والعيش الكريم لقاطني دور الصفيح، تم، على صعيد عمالة مقاطعة عين الشق، وعلى غرار باقي العمالات التابعة لعمالة الدار البيضاء، وضع برنامج جديد “مدن بدون صفيح”، يهدف إلى إعادة إسكان قاطني دور الصفيح داخل شقق سكنية.
ويتميز هذا البرنامج الجديد بالخصوصيات التالية:
- برنامج ذو صبغة اجتماعية، حيث يعرف مواكبة اجتماعية من البداية إلى النهاية من طرف السلطة المحلية وكذا من طرف مكتب دراسات متخصص.
- تخصيص استثمارات مهمة من أجل إنجاز مشاريع تتمثل في بناء مجمعات سكنية تحترم معايير الجودة طبقا لدفاتر التحملات، من طرف منعشين عقاريين وممول معظمها من طرف الدولة. ويتم تتبع هذه المشاريع بشكل مستمر من طرف جميع المتدخلين في هذا البرنامج.
- الحرص على إنجاز هذه المشاريع التي تتوفر على جميع المرافق العمومية لتلبية حاجيات الساكنة، داخل النفوذ الترابي لهذه العمالة من أجل إبقاء الأسر المعنية داخل مجالهم الترابي.
هذا البرنامج منزل داخل النفوذ الترابي لهذه العمالة، بناءً على الاتفاقيات المبرمة مع كل المتدخلين، ويتم من خلال الإجراءات والتدابير التالية:
- إنجاز إحصاء شامل لجميع قاطني دور الصفيح المتواجدة داخل النفوذ الترابي لهذه العمالة الذي تم خلال الفترة الممتدة ما بين 20 و 25 شتنبر 2021، وذلك لتحديد الأسر التي ستستفيد من عملية إعادة الإسكان في إطار البرنامج المذكور.
- قيام السلطة المحلية باتصالات مباشرة مستمرة بدون انقطاع مع قاطني الدواوير المعنية بالترحيل، والذين ما فتئوا يبدون، في كل مرة استعدادهم لهذه العملية وكذا انخراطهم التام لإنجاح هذا البرنامج، بفضل المقاربة المعتمدة من طرف السلطات المختصة والحريصة بالأساس على الشفافية والحكامة ومراعاة الجوانب الاجتماعية والإنسانية للمواطنين.
- خلق شباك وحيد يحتضن ممثلي جميع المصالح الإدارية والخدماتية المعنية بهذه العملية، بما فيهم الموثقون وأصحاب المشاريع، من أجل تقديم جميع الإرشادات والنصائح للمعنيين بالأمر، وكذا المواكبة من أجل استكمال الإجراءات الإدارية والقانونية المتعلقة بالحصول على شققهم.
- خلق لجن مختصة للقيام بعمليات تحسيسية من أجل إعداد القاطنين للاستعداد لعملية إعادة الإسكان وكذا العمل على إنجاز ملفاتهم بمساعدة السلطة المحلية.
- دراسة ملفات الأسر المعنية من طرف لجنة محلية مختصة، لغاية تحديد الأسر المستفيدة بناءً على معايير محددة، قبل إجراء عملية القرعة قصد تحديد الشقق التي سينتقلون إليها، وبعدها تقوم الأسر المستفيدة باستكمال مسطرة أداء مساهماتها المادية المحددة وذلك بمساعدة أعضاء الشباك الوحيد.
