سياسة

أخنوش: الحكومة تواصل العمل بحزم حتى اللحظة الأخيرة لإنجاح التنمية في جهة سوس ماسة

أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة ستواصل عملها بكل جدية والتزام حتى آخر دقيقة من ولايتها، مشدداً على أن المغاربة يدركون ذلك جيداً، ويعرفون في المقابل من ينتظرون فقط تحقيق مكاسب سياسية دون إنجازات حقيقية.

جاء ذلك خلال اللقاء المنظم بأكادير السبت 21 يونيو 2025، ضمن فعاليات “مسار الإنجازات”، حيث اعتبر أخنوش جهة سوس ماسة محطة مهمة لحزب التجمع الوطني للأحرار، مسلطاً الضوء على المسارات التنموية التي شهدتها الجهة، والتي تعكس ثقة متجددة واستمراراً في مسلسل التنمية، بعد لقاءات مماثلة نظمت في الجهات الجنوبية الثلاث الأخرى.

وقال أخنوش إن زيارته لمناطق الجنوب كانت فرصة للاطلاع على واقع التنمية والمجهودات التي بذلتها الدولة في مختلف القطاعات، مثل الطرق والمستشفيات والمدارس، مشيدا بما تحقق بفضل دعم جلالة الملك لهذه الأقاليم، ومطالباً من قيادات حزبه بالصبر حتى نهاية الولاية الحكومية، مؤكداً أنهم يمثلون الحزب الذي يقود الحكومة، وأنه لا مجال للقلق.

وأشار إلى الاستقرار الذي يشهده المغرب بفضل القيادة الملكية، والذي ينعكس بشكل إيجابي على الأمن الداخلي وحماية الحدود، مؤكداً جاهزية الحزب للدفاع عن استقرار الوطن ضد أي تجاوزات.

وعرض أخنوش أمام جمهور تجاوز خمسة آلاف من مناضلي الحزب، أبرز الإنجازات التي حققتها الحكومة منذ 2021، خاصة تلك التي تهم وزراء الحزب، معتبراً حضور هذا العدد الكبير دليلاً على الحماس والالتزام.

وفيما يخص الأداء الاقتصادي، أبرز رئيس الحكومة نجاحات تخفيض التضخم من 6% إلى أقل من 1%، ثم إلى 1.5% حالياً، مع توقعات ألا يتجاوز 2% بنهاية السنة. كما توقع بلوغ نسبة نمو تصل إلى 4% خلال 2025 بعد تحقيق 3% في السنة الماضية، إلى جانب خفض نسبة المديونية إلى 67.7% مقارنة بـ72.2% في بداية الولاية، مشيراً إلى أهمية التوازنات المالية في تحقيق هذه النتائج.

ولم ينس أخنوش الشكر لأحزاب الأغلبية على تعاونها في إخراج عدد من القوانين والمشاريع، مثل قانون حماية الطفولة الذي تم المصادقة عليه مؤخراً.

أما على مستوى جهة سوس ماسة، فقد نوه بمشاريع كبرى، من بينها المستشفى الجامعي الجديد، ومشاريع السقي في تارودانت وتيزنيت وأشتوكة أيت باها، والتي ستعيد بريق القطاع الفلاحي في المنطقة.

وأكد على أهمية توسيع مطار أكادير المسيرة، الذي سيسع أكثر من مليونين و700 ألف مسافر بحلول 2030، متسائلاً عن مدى استيعاب الجميع لأهمية استضافة مدينة أكادير لمباريات كأس العالم بعد خمس سنوات فقط.

وفي ختام كلمته، هنأ أخنوش الأندية الرياضية بالجهة، إذ بارك صعود “أولمبيك الدشيرة” إلى القسم الأول، وصعود “أمل تيزنيت” إلى القسم الثاني، وكذلك بقاء نادي “حسنية أكادير” في الدرجة الأولى، معبراً عن أمله بأن تكون السنة المقبلة أفضل للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض