مجتمع

عمالة شيشاوة تخلد الذكرى الـ45 للمسيرة الخضراء المظفرة

خلدت عمالة شيشاوة، مساء أمس السبت، ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، التي تحل هذه السنة في ذكراها الخامسة والأربعين.

ويجسد هذا الحدث التاريخي الذي أبدعته عبقرية جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الترابط والتلاحم العميقين بين العرش العلوي والشعب المغربي، من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية المقدسة.

وفي هذا الصدد، ترأس عامل الإقليم بوعبيد الكراب، مرفوقا بالسلطات المحلية والمصالح الخارجية المعنية، مراسم الإنصات للخطاب السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة هذه الذكرى المجيدة، وذلك في احترام تام لتدابير الوقاية من تفشي فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).

من جانبه، سطر فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بشيشاوة برمجة غنية بالمناسبة، تضمنت، على الخصوص، تنظيم معرض صور يجسد لكفاح العرش والشعب من أجل الاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية، وكذا التعريف بإصدارات ومنشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في مجال حفظ الذاكرة الوطنية.

وحسب كلمة للمندوبية، فإن “ذكرى المسيرة الخضراء في سنتها 45 تكتسي فضلا عن مكانتها التاريخية بعدا تنمويا واقتصاديا واجتماعيا، يستوجب مواصلة السياسات العمومية الهادفة إلى تعزيز الاختيارات التنموية التي تستجيب لانتظارات وتطلعات الشعب المغربي”.

وأضاف المصدر ذاته أن “من إيجابيات هذه الدينامية التنموية جعل أقاليمنا الصحراوية قاطرة للتنمية، وورشا لمشاريع استثمارية تنموية واعدة ومدمجة من شأنها إرساء نموذج جديد للتنمية الشاملة والمستدامة في كافة المجالات وتعزيز ورش الجهوية المتقدمة التي أراد لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن تكون نقلة نوعية في مسار الديمقراطية الترابية”.

وخلصت الكلمة إلى أن “هذه الرؤية ستجعل من الأقاليم الصحراوية نموذجا ناجحا للجهوية المتقدمة بما يؤهلها لممارسة صلاحيات واسعة، ويعزز تدبيرها الديمقراطي لشؤونها المحلية في سياق ترسيخ مسار ديمقراطي صحيح وخلاق يؤمن إشعاعها كقطب اقتصادي وطني وصلة وصل بين بلادنا وعمقها الإفريقي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض