مدد زمنية قياسية للتنقل بين طنجة، الرباط، الدار البيضاء، ومراكش

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم الأربعاء 24 شتنبر، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لمشاريع سككية كبرى بمدينة الدار البيضاء، وذلك باستثمار إجمالي يقدر بـ 20 مليار درهم.

وتندرج هذه المشاريع ضمن برنامج وطني ضخم لتطوير البنية التحتية للنقل السككي، برُصد له غلاف مالي إجمالي يبلغ 96 مليار درهم، بهدف تعزيز الربط بين المدن المغربية وتيسير التنقل في مدد زمنية قصيرة.

خط فائق السرعة: من القنيطرة إلى مراكش

في قلب هذا البرنامج الاستراتيجي، يأتي مشروع الخط السككي فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش على امتداد 430 كيلومتراً، والذي أعطى جلالة الملك انطلاقته في أبريل الماضي.

ويُرتقب أن يُحدث هذا المشروع نقلة نوعية في مجال النقل بالمغرب، من خلال تقليص المدد الزمنية بين المدن، والاعتماد على قطارات عالية السرعة توفر الراحة والكفاءة، مع احترام معايير الاستدامة البيئية.

مدد زمنية قياسية بين المدن المغربية

بفضل الخط الجديد فائق السرعة، ستصبح المسافات بين كبريات المدن المغربية أكثر قربًا، كما يلي:

• طنجة – الرباط: ساعة واحدة

• طنجة – الدار البيضاء: ساعة و40 دقيقة

• طنجة – مراكش: ساعتان و40 دقيقة

• الرباط – مطار محمد الخامس: 35 دقيقة

• الرباط – مراكش: ساعة و35 دقيقة

• مراكش – مطار محمد الخامس: 55 دقيقة

• مراكش – الدار البيضاء: ساعة و15 دقيقة

• مراكش – فاس: 3 ساعات و45 دقيقة

أثر اقتصادي وتنموي مستدام

لا يقتصر هذا المشروع على تقليص الزمن فقط، بل يمثل رافعة اقتصادية قوية من خلال تحسين الربط بين الأقطاب الحضرية، ودعم الجاذبية السياحية، وتعزيز التنافسية اللوجستية للمغرب.
كما يُسهم المشروع في تحقيق التنمية المستدامة عبر حلول نقل نظيفة، تُقلل من انبعاثات الكربون وتعتمد الطاقة النظيفة.