
غرق سفينة في الساحل الليبي يؤدي بحياة 74 مهاجرا سريا
سارة أمغار
توفي ليلة أمس 74 مهاجرا سريا من بينهم أطفال ونساء، إثر غرق سفينة في الساحل الليبي كانت تقل 120 شخصا.
وقامت القوات البحرية الليبية بتعاون مع الصيادين بانتشال 31 جثة فيما يتواصل البحث لإخراج ما تبقى من الضحايا.
وتشهد نفس المنطقة بالبحر الأبيض حوادث مماثلة، حيث تسجل المنظمة الدولية للهجرة موت ما يقرب من 1000 مهاجرا سريا سنويا، كانوا يبحرون صوب أوروبا عبر شواطئها، وخلال اليومين الماضيين توفي أكثر من 20 شخصا غرقا بانقلاب القارب الذي كان يحملهم..
ويعتبر هذا المعبر الليبي أكثر المعابر فتكا في العالم، أمام خسائر الأرواح، مما يبين تراخي الدول في تحسين عمليات الإنقاذ والبحث، وذلك أن العشرات من المهاجرين يموتون غرقا بسبب تأخر الإنقاذ بحسب مدير المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا فيديريكو صودا، والتي سجلت ارتفاعا في الهجرة عبر التراب الليبي، حيث تم اعتراض 1900 شخص، بينما تمكن 800 شخص من النجاح في فرارهم فوصلوا إلى إيطاليا من ليبيا، وهذا فقط خلال شهر أكتوبر الماضي لوحده.