أخبار دولية

الأمم المتحدة تطالب بفتح تحقيق في جرائم حرب إثيوبيا

عبد اللطيف أفلا

دفعت جرائم الحرب شمال إثيوبيا بين القوات الإثيوبية وقوات إقليم تيغراي والتي تقترب من الخروج عن السيطرة، إلى مطالبة الأمم المتحدة بفتح تحقيق شامل للتأكد من التقارير الأخيرة التي تتحدث عن حدوث جرائم حرب، والتي تفيد أيضا بقطع الإمداد بالماء والكهرباء.

مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ” ميشيل باشليه” التي دعت لمباشرة تحقيق ميداني، تؤكد أن الطرف الذي سيثبت بأنه المسؤول عن تلك الجرائم سوف يواجه محاسبة كاملة..
“إن إثيوبيا وتيغراي كلا هما معا سيحطمان مسيرتهما الطويلة في طريق التنمية، ولن يكون هناك رابح، بل كلاهما خاسران، يلحقان أضرارا مخربة لبعضهما البعض.. وإذا استمر الاقتتال وطال فإنه دون شك سيخرب الحدود ليتسع في كامل منطقة جنوب الصحراء”

وقالت منظمة العفو الدولية في وقت سابق بأن قوات جبهة تحرير تيغراي قامت بقتل العشرات من المدنيين، بينما الجبهة تنفي اتهامها بذلك.

وتشهد ساحة المعارك قصفا جويا وأرضيا بين القوات الإثيوبية وقوات إقليم تيغراي، حاصدا المئات من الأرواح وتزايدا في أعداد اللاجئين على السودان.

هذه الحرب التي اندلعت في الرابع من الشهر الجاري، بسبب رئيس الوزراء أبي أحمد الذي بدأ بالهجوم الاستباقي على تيغراي بعد نبأ تمرد تيغراي على سلطته، وضرب قاعدة عسكرية اتحادية، وهو ما ولّد انقاسامات عرقية.

وتجاوبا مع الصراع الملتهب، عين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، رئيسا جديدا لإقليم التيغراي خلفا لدبرصيون جبراميكائيل، في وقت تواصل في القوات الاتحادية الهجوم على زعماء تيغراي الذين تتهمهم الحكومة بالإرهاب والخيانة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 + 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى
MCG24

مجانى
عرض