
“شبكة الابتسامة” تفتتح عيادة لطب الأسنان بالخيرية الإسلامية لبني ملال
تم اليوم الثلاثاء افتتاح عيادة الأمل بالخيرية الإسلامية ببني ملال وهي العيادة ال 22 لطب الأسنان ل”شبكة الابتسامة” التابعة ل“نادي ليونس“.
وخلال حفل بالمناسبة ترأسه والي جهة بني ملال خنيفرة عامل إقليم بني ملال خطيب لهبيل، جري أيضا افتتاح عيادة طبية سيستفيد منها بالمجان نزلاء الخيرية من العجزة وتلاميذ المناطق النائية المقيمين بها.
وأوضح الدكتور عبد الله الصقلي رئيس “شبكة الإبتسامة” أن إحداث عيادة طب الأسنان بالخيرية الإسلامية ببني ملال تستهدف تعزيز التدخلات الطبية لنزلاء هذه المؤسسة من عجزة وتلاميذ والذين هم في حاجة لرعاية خاصة.
وأضاف أن هذه العيادة وهي ال 22 من نوعها التي تنجزها “شبكة الابتسامة” بدعم من عدد من الشركاء والمحسنين ستمكن من تقديم خدمات علاجية مجانية وذات جودة عالية، وبدعم من المتطوعين من فرق طبية وشبه طبية منخرطون بكل عزيمة وإيمان في العمل الجمعوي على صعيد الإقليم.
وتم بالمناسبة تسليم تبرعات أطباء الأسنان لنقابة أقاليم بني ملال وأزيلال والفقيه بن صالح لعيادة طب الأسنان وتبرعات مماثلة من الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان، وتتضمن مجموعة من المواد الخاصة بعلاج الفم والأسنان الضرورية لبداية العمل بالعيادة.
وتم تحقيق نجاح هذه المبادرة الاجتماعية الهامة بتدخل عدد من الشركاء بالإضافة الى نادي ليوتز وشبكة الابتسامة. ويتعلق الأمر بكل من مؤسسة ملائكة والجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان ونقابة أطباء الأسنان ببني ملال وأزيلال والفقيه بنصالح، ودار الطفل سيدي بلعباس بمراكش وكذلك الخيرية الإسلامية ببني ملال والدكتور عثمان بشير الذي تبرع بكرسي لطب الأسنان.
هذا وستسهر الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان ونقابة أطباء الأسنان لأقاليم بني ملال أزيلال والفقيه بن صالح، على عمل هذه العيادة بحيث سيتم وضع برنامج لتدخلات أطباء الأسنان المتطوعين بما يكفل سيرها الحسن وفي ظروف من الفعالية والنجاعة.
يذكر أن مؤسسة “شبكة الابتسامة” تابعة لنادي “ليونس كلوب”، وتهدف إلى جمع التبرعات من أجل إنشاء وتجهيز عيادات لطب الأسنان، لتقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين.
وتركز مبادرات المؤسسة على إحداث عيادات لطب الأسنان بعدد من مراكز التضامن الاجتماعي بالمغرب، بالخصوص الخيرات ودور المسنين والعجزة ودور الطالبة ومثيلاتها.
وتندرج هذه المبادرة ضمن الأنشطة الخيرية لنادي الأسود بالمغرب والتدخلات في المجال الاجتماعي والتضامني والتي من بينها مساعدة فاقدي وناقصي البصر عبر التبرع بالنظارات، والتدخل بعمليات جراحية ضد داء “الجلالة” وأنشطة محاربة الهدر المدرسي والتشجيع على التمدرس في الأحياء الفقيرة والمهمشة وبالوسط القروي وبناء وإدارة دور الحضانة ثم “مشروع ملائكة” وهو عبارة عن إحداث مدارس للأطفال اللذين يعانون من الثلاثية الصبغية.