لصوص يسرقون طائرة فلاديمير بوتين النووية‎

عبد اللطيف أفلا

قد يخال العالم أن الحادثة، سيناريو شريط سينمائي، يستحق الأوسكار، أو رواية عصابات، لكن الحقيقة فاقت كل تصور، بل فاقت كل خيال.

شهدت روسيا وشهد معها العالم اليوم، أكبر خرق أمني يطال قادة العالم، حيث قام لصوص باقتحام طائرة “إليوشن إيل 80 ماكسدوم”، وهي حاملة جوية مصممة خصيصا لتحصين الرئيس فلاديمير بوتن وأفراد الحكومة في حال نشوب حرب نووية، وقاموا بسرقة معدات لاسلكية من داخلها.

وكانت تلك الطائرة التابعة لقوات الفضاء الروسية، والتي يوجد منها 4 فقط، تخضع للصيانة في مطار مدينة تاغانروغ، في الوقت الذي تسلل فيه اللصوص باب الشحن، ليتمكنوا من 39 قطعة من المعدات، التي تتضمن أيضا البلاتين والذهب.

أعجوبة هاته الطائرة أنها من دون نوافذ، وصُنعت وجُهزت لتكون مبنى جديدا للكرملين، إذا ما تعرضت روسيا لهجوم نووي شامل، والأعجب أن بوتين سيكون قادرا على مواصلة نشاطه الرئاسي جوا، ولزمن طويل، بما في ذلك إعطاء أوامر عسكرية للجيش، والتواصل مع خواصات حربية مزودة بصواريخ باليستية.
يا للعجب! الطائرة عجيبة، لذلك فكرة سرقتها كانت أعجب..