الصين تأمل من الإدارة الأمريكية الجديدة العودة إلى الاتفاق النووي

أعربت الصين، أمس الأربعاء، عن أملها في عودة الإدارة الأمريكية الجديدة للانضمام مرة أخرى إلى الاتفاق النووي الإيراني “في أقرب وقت”.

وذكرت تقارير إعلامية أن جاك سوليفان مستشار الأمن القومي القادم للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أشار مؤخرا إلى أن إدارة بايدن تعد للانضمام مجددا إلى الاتفاق النووي لإجبار إيران على تطبيقه.

وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، خلال لقاء صحفي، إن “الصين تأمل من الولايات المتحدة العودة مرة أخرى إلى الاتفاق دون شروط وأن تستأنف في أقرب وقت الوفاء بواجباتها فيما يخص رفع جميع العقوبات ذات الصلة”.

وأضاف أنه “يتعين على الجانب الأمريكي اتخاذ خطوات بناءة للوفاء بواجباته، ودفع عملية التسوية السياسية للقضية النووية الإيرانية وحماية السلم والاستقرار الإقليميين”.

وكانت إيران وقعت “خطة عمل شاملة مشتركة” في فيينا في 2015 مع مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) ووافقت بموجبها على الحد بشكل كبير من نشاطاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.

لكن هذا الاتفاق مهدد بالانهيار منذ أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلاده منه في ماي 2018، قبل إعادة فرض العقوبات التي أغرقت إيران في ركود اقتصادي عميق.

وردا على ذلك، قلصت إيران اعتبارا من ماي 2019 التزاماتها الرئيسية بهذا الاتفاق النووي.

غير أن الرئيس الإيراني حسن روحاني صرح أمس الأربعاء أن بلاده مستعدة للعودة “في أي وقت” إلى الاحترام الكامل للتعهدات التي قطعتها للأسرة الدولية بشأن نشاطاتها النووية.