روسيا والصين تمددان اتفاقية حول الإخطار بشأن إطلاق الصواريخ البالستية والفضائية لعقد جديد

مددت روسيا والصين الاتفاقية حول الإخطار بشأن عمليات إطلاق الصواريخ البالستية والفضائية الحاملة لمدة 10 سنوات. ووقع وزيرا الدفاع الروسي سيرغي شويغو والصيني وي فنغ خه على البروتوكول حول تمديد الاتفاقية.

وبالمناسبة ،قال وزير الدفاع الروسي خلال اتصاله بنظيره الصيني عبر تقنية الفيديو، أمس الثلاثاء، أن تمديد الاتفاقية يؤكد المستوى العالي من الثقة بين البلدين.

وأشار شويغو إلى أن مواصلة تبادل المعلومات بين روسيا والصين ستساهم في تعزيز الاستقرار والتعاون بين موسكو وبكين في منطق آسيا والمحيط الهادئ، وخاصة في الوقت “الذي تم فيه تدمير منظومة الرقابة على الأسلحة، ويستمر نشر عناصر الدفاع الصاروخي العالمي للولايات المتحدة، وتطلق إعلانات حول نوايا نشر صواريخ أمريكية جديدة قصيرة متوسطة المدى في المنطقة “.

وأضاف وزير الدفاع عزم روسيا على مواصلة تعزيز التنسيق مع بكين وتطوير التعاون العسكري بين البلدين. من جهته، أكد الوزير الصيني وي فنغ خه، حسب وكالات الأنباء الروسية، أن روسيا والصين تقدمان “المساهمة الإيجابية” في الرقابة على الأسلحة وضمان الأمن والاستقرار الدولي. يذكر أن اتفاقية الإخطار بشأن عمليات إطلاق الصواريخ البالستية والفضائية الحاملة بين روسيا والصين تم توقيعها في عام 2009 لمدة 10 سنوات. د/حي