الأمم المتحدة تحذر من عواقب الجفاف ونقص الغذاء في مدغشقر

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من عواقب الجفاف ونقص الغذاء في جنوب شرق مدغشقر.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة في بيان له اليوم الثلاثاء، أن ثلث سكان جنوب شرق مدغشقر يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مضيفا “أن هذه المنطقة تعاني من أسوأ موجة جفاف خلال عشرة أعوام، وأن أزمة نقص الغذاء تتفاقم من آثار تداعيات تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)”.

وقال المتحدث باسم المكتب، جينس ليرك، “إنه كان من المعتاد خلال فترات الجفاف أن يتم نقل أفراد العائلات للعمل في المدن الكبيرة، ولكن تفشي وباء كورونا حال دون السماح بالتنقل بين المناطق المختلفة خلال الشهور الماضية”.

وأضاف “أن ثمة حاجة ماسة لتوفير أموال من أجل المساعدة على تلبية الاحتياجات الإنسانية في ظل هذا الوضع، وأن الأمر يتطلب مساعدة طارئة تقدر قيمتها بحوالي 76 مليون دولار لتلبية احتياجات حوالي مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي بالمنطقة”.

وأشار المتحدث إلى أن هذه الأموال ستضاف للتبرعات التي تم جمعها على المستوى الوطني، وسيتم استخدامها لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة لسكان المناطق الواقعة في عمق جنوب مدغشقر.

وكان تقرير لبرنامج الغذاء العالمي قد ذكر أنه من المتوقع أن يعاني 35ر1 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي بجنوب مدغشقر، أي ما يعادل 35 في المائة من سكان البلاد.